مقدمة:
سورة الواقعة هي إحدى سور القرآن الكريم التي تتكون من 96 آية، وقد نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة. وتعتبر هذه السورة من السور المباركة التي لها فضل كبير في الرزق والغنى وتسديد الديون، وقد ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تدل على ذلك.
فضائل سورة الواقعة:
ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة الواقعة كل ليلة جمعة لم يفتقر أبدا”.
كما قال أيضًا: “من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يمت فقيرا”.
وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: “من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يمت فقيرا، ولم يفتقر في الدنيا أبدًا”.
كيفية الاستفادة من فضائل سورة الواقعة:
ينبغي للمسلم أن يواظب على قراءة سورة الواقعة كل ليلة، وخاصة في ليلة الجمعة.
كما يجب عليه أن يتدبر معاني السورة ويفكر في آياتها وأحكامها، وأن يدعو الله بما شاء من خير الدنيا والآخرة.
كذلك ينبغي عليه أن يحرص على العمل بما جاء في السورة من أوامر ونواه، وأن يجتنب ما جاء فيها من نواه.
دعاء سورة الواقعة للرزق والغنى وتسديد الديون:
اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، أن ترزقني من حيث لا أحتسب، وأن تغنيني بحلالك عن حرامك، وأن تقض ديوني وتيسر أمري، اللهم ارزقني الرزق الحلال الطيب الذي فيه خير لي في ديني ودنياي، اللهم ارزقني وأنا في فراشي، وارزقني وأنا ماشٍ، وارزقني وأنا جالس، وارزقني وأنا صامت، وارزقني وأنا مفطر، وارزقني وأنا نائم، وارزقني وأنا مستيقظ، وارزقني وأنا صغير، وارزقني وأنا كبير، وارزقني وأنا شاب، وارزقني وأنا شيخ، اللهم ارزقني رزقًا واسعًا طيبًا لا كد فيه ولا مشقة، اللهم ارزقني رزقًا حلالا مباركًا فيه، اللهم ارزقني رزقًا يغنيني عن سؤال الناس، اللهم ارزقني رزقًا يجعلني في غنى عن خلقك، اللهم ارزقني رزقًا يجعلني شاكرا لك ذاكرا لك مطيعا لك، اللهم ارزقني رزقًا يجعلني قنوعا بما قسمته لي، اللهم ارزقني رزقًا يجعلني قانعًا بما قسمته لي.
خاتمة:
سورة الواقعة هي سورة مباركة لها فضل كبير في الرزق والغنى وتسديد الديون، وقد ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تدل على ذلك. وينبغي للمسلم أن يواظب على قراءة سورة الواقعة كل ليلة، وخاصة في ليلة الجمعة، وأن يتدبر معاني السورة ويفكر في آياتها وأحكامها، وأن يدعو الله بما شاء من خير الدنيا والآخرة.