استشهادات عن التسامح

المقدمة

التسامح هو القبول والتفاهم لوجهات النظر المختلفة، والآراء المختلفة، والسلوكيات المختلفة. إنه القدرة على مسامحة الآخرين على أخطائهم، والتعاطف معهم، والعمل معهم من أجل إيجاد حلول. التسامح فضيلة عظيمة، وله العديد من الفوائد، منها:

يساعد على حل النزاعات وإيجاد أرضية مشتركة.

يعزز العلاقات الاجتماعية ويقويها.

يقلل من التوتر والقلق والاكتئاب.

يحسن الصحة العقلية والجسدية.

يجعل العالم مكانًا أكثر سلامًا.

1. أقوال الحكماء عن التسامح

“التسامح هو أقوى سلاح يمكن أن تمتلكه.” – نيلسون مانديلا

“التسامح هو العطر الذي تنبعث منه زهرة عند دوسها عليه.” – مارك توين

“التسامح هو المفتاح الذي يفتح باب السلام.” – ديزموند توتو

2. التسامح في الإسلام

يدعو الإسلام إلى التسامح والرحمة والغفران.

يعتبر التسامح أحد أهم قيم الإسلام.

قال الله تعالى في القرآن الكريم: “وَأَن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا خَيْرٌ لَّكُمْ.” – سورة البقرة، الآية 237.

3. التسامح في المسيحية

يدعو المسيحية إلى التسامح والغفران.

يعتبر التسامح أحد أهم قيم المسيحية.

قال المسيح عليه السلام في العهد الجديد: “أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَبَارِكُوا لاعِنِيكُمْ، وَأَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ.” – إنجيل متى، الإصحاح 5، الآية 44.

4. التسامح في اليهودية

تدعو اليهودية إلى التسامح والرحمة والغفران.

يعتبر التسامح أحد أهم قيم اليهودية.

قال الله تعالى في التوراة: “لَا تَنتَقِمْ وَلَا تَحْقِدْ عَلَى بَنِي شَعْبِكَ، وَتُحِبُّ قَرِيبَكَ نَفْسَكَ.” – سفر اللاويين، الإصحاح 19، الآية 18.

5. التسامح في البوذية

تدعو البوذية إلى التسامح والرحمة والغفران.

يعتبر التسامح أحد أهم قيم البوذية.

قال بوذا: “التسامح هو أقوى سلاح. لا يمكن هزيمة أي شخص يتسامح مع عدوه.”

6. التسامح في الهندوسية

تدعو الهندوسية إلى التسامح والرحمة والغفران.

يعتبر التسامح أحد أهم قيم الهندوسية.

قال كريشنا: “التسامح هو أعظم الفضائل. إنه يرفع الإنسان فوق كل الشرور.”

7. التسامح في السيخية

تدعو السيخية إلى التسامح والرحمة والغفران.

يعتبر التسامح أحد أهم قيم السيخية.

قال جورو ناناك: “التسامح هو مفتاح الحياة السعيدة. إنه يحررنا من غضبنا وكراهيتنا.”

الخاتمة

التسامح فضيلة عظيمة، وله العديد من الفوائد. إنه يساعد على حل النزاعات وإيجاد أرضية مشتركة، ويعزز العلاقات الاجتماعية ويقويها، ويقلل من التوتر والقلق والاكتئاب، ويحسن الصحة العقلية والجسدية، ويجعل العالم مكانًا أكثر سلامًا. يجب أن نتعلم جميعًا كيف نتسامح مع بعضنا البعض، وأن نبني عالماً يسوده التسامح والسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *