مقدمة
التجويد في اللغة العربية هو إخراج الحروف من مخرجها الصحيح وإعطاؤها حقها من الصفات، وفي الاصطلاح هو علم يبحث في كيفية نطق الحروف والكلمات في القرآن الكريم بشكل صحيح. والتجويد مهم جدًا في تلاوة القرآن الكريم لأنه يساعد على فهم معانيه وتدبره، كما أنه يزيد من جمال التلاوة وخشوعها.
أقسام التجويد
يُقسم التجويد إلى قسمين هما:
1. التجويد المفرد:
ويندفع تحت هذا القسم الكلمات المفردة.
2. التجويد المركب:
ويندفع تحته الكلمات التي هي متصلة وغير مفصلة، ولهذا يكون لكل أداةٍ حكمٌ خاص بها.
مراتب التجويد
ينقسم التجويد إلى ثلاثة مراتب:
1. المرتبة الأولى:
وتشمل إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة وإعطاءها حقها من الصفات.
2. المرتبة الثانية:
وتشمل ضبط مخارج الحروف والصفات والتأكيد عليها.
3. المرتبة الثالثة:
وتشمل الترتيل والتغني بالقرآن الكريم.
أحكام التجويد
هناك العديد من أحكام التجويد التي يجب على القارئ معرفتها وتطبيقها عند تلاوة القرآن الكريم، ومن أهم هذه الأحكام:
1. مخارج الحروف:
ينقسم مخرج الحروف المعروفة إلى 17 موضع، ثلاثة منها من الجانبين واللسان ونحوه، وأربعة عشر من الجوف. فمن الجانب الفرج والأنف والشفتان. ومن اللسان الخيشوم والأطراف والوسط والطرف واللّاة والحنك الأوسط والحنك الأعلى والحنك الأسفل والحلق والجوف.
2. الصفات:
هي خواص تلحق بالصوت بحسب الصفات التي تصحب الحروف المجهورة عند النطق بها، سكونًا وحركةً. وأما الصفات التي تلحق بحركاتها فهي الكسر والضم والفتح.
3. الحركات:
وهي صفات للصوت ينطق بها الحرف، وهي ثلاثة أنواع: الكسر والضم والفتح.
4. المدود:
وهو إطالة الصوت بالحرف الساكن إما بحركتين أو أكثر، أو بسكونه مع سكون ما قبله.
5. الوقوف:
وهو قطع الصوت عن الكلام عند نهاية الآية أو الجملة، أو عند حد معين من الكلام.
6. الابتداء:
وهو البدء في قراءة القرآن الكريم، ويجب أن يكون بالبسملة.
7. أحكام النون الساكنة والتنوين:
النون الساكنة والتنوين ليّنها بالإظهار، وإخفائها بالإدغام، وإقلابها بالإقلاب.
خاتمة
التجويد من أهم العلوم التي يجب على المسلم تعلمها وتطبيقها عند تلاوة القرآن الكريم. والتجويد يساعد على فهم معاني القرآن الكريم وتدبره، كما أنه يزيد من جمال التلاوة وخشوعها.