بحث عن التجويه

بحث عن التجويه

مقدمة:

التجويد في اللغة العربية هو إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة وإعطاؤها حقها من الصفات اللازمة لها، وذلك مع مراعاة أحكام المد والوقف والابتداء. والتجويد علم ضروري لكل مسلم ومسلمة، لأنه يضمن سلامة قراءة القرآن الكريم، ويجعله أكثر وقعًا في القلب، وأكثر تأثيرًا في النفس.

أنواع التجويد:

1. مخارج الحروف: وهي الأماكن التي تخرج منها الحروف عند النطق بها، وهي خمسة عشر مخرجًا، منها اللسان والشفتان والحلق والأنف.

2. صفات الحروف: وهي الصفات التي تميز كل حرف عن غيره، ومنها الإطباق والإخفاء والإظهار والترقيق والتفخيم.

3. المد: وهو إطالة صوت الحرف الساكن أو المتحرك، وقد يكون المد طبيعيًا أو زائدًا.

4. القصر: وهو عدم إطالة صوت الحرف الساكن أو المتحرك، ويسمى القصر أيضًا بالوقف.

5. الوقف: وهو قطع الصوت عن آخر الكلمة في نهاية الآية أو الجملة، وقد يكون الوقف جائزًا أو مطلقًا أو موقوفًا.

6. الابتداء: وهو البدء بقراءة الآية أو الجملة بعد الوقف، وقد يكون الابتداء مطلقًا أو موصولًا أو ساكنًا.

7. أحكام النون الساكنة والتنوين: وهي الأحكام التي تتعلق بالنون الساكنة والتنوين، ومنها الإقلاب والإخفاء والإظهار.

أهمية التجويد:

1. سلامة قراءة القرآن الكريم: إن التجويد يضمن سلامة قراءة القرآن الكريم، ويجعله أكثر وقعًا في القلب، وأكثر تأثيرًا في النفس.

2. فهم معاني القرآن الكريم: إن التجويد يساعد على فهم معاني القرآن الكريم، لأن إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة وإعطاءها حقها من الصفات اللازمة لها يجعل الكلمات أكثر وضوحًا وأسهل فهمًا.

3. حفظ القرآن الكريم: إن التجويد يساعد على حفظ القرآن الكريم، لأن تكرار الحروف والصفات والمدود والقصر والوقف والابتداء يثبت الكلمات في الذهن ويجعلها أكثر سهولة في الحفظ.

4. أداء العبادات على أكمل وجه: إن التجويد يساعد على أداء العبادات على أكمل وجه، لأن قراءة القرآن الكريم بالتجويد يزيد من خشوع القلب ويزيد من الإحساس بقرب الله تعالى.

الوسائل التي تساعد على إتقان التجويد:

1. الاستماع إلى قراءة القرآن الكريم: إن الاستماع إلى قراءة القرآن الكريم بصوت حسن ومميز يساعد على اكتساب مهارات التجويد، لأن الأذن تتعود على سماع مخارج الحروف الصحيحة والصفات اللازمة لها والمدود والقصر والوقف والابتداء.

2. تلاوة القرآن الكريم: إن تلاوة القرآن الكريم بصوت مسموع يساعد على إتقان التجويد، لأن إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة وإعطاءها حقها من الصفات اللازمة لها يتطلب التدريب والممارسة.

3. حفظ القرآن الكريم: إن حفظ القرآن الكريم يساعد على إتقان التجويد، لأن تكرار الحروف والصفات والمدود والقصر والوقف والابتداء يثبت الكلمات في الذهن ويجعلها أكثر سهولة في القراءة بالتجويد.

خاتمة:

التجويد علم ضروري لكل مسلم ومسلمة، لأنه يضمن سلامة قراءة القرآن الكريم، ويجعله أكثر وقعًا في القلب، وأكثر تأثيرًا في النفس. ويمكن إتقان التجويد من خلال الاستماع إلى قراءة القرآن الكريم، وتلاوة القرآن الكريم، وحفظ القرآن الكريم.

أضف تعليق