مقدمة
تحليل الأميليز هو اختبار يقيس كمية إنزيم الأميليز في الدم أو البول. إن الإنزيم الأميليز ضروري لهضم الكربوهيدرات، وهو موجود في الغدد اللعابية والبنكرياس. عندما تهضم الكربوهيدرات، يطلق البنكرياس إنزيم الأميليز في الأمعاء الدقيقة، حيث يعمل على تحليل الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة يمكن للجسم امتصاصها.
أسباب إجراء تحليل الأميليز
يجري تحليل الأميليز عادةً لتشخيص أو مراقبة الحالات التالية:
التهاب البنكرياس: هو التهاب البنكرياس، ويمكن أن يكون حادًا أو مزمنًا.
حصوات المرارة: يمكن أن تسبب حصوات المرارة انسداد قناة البنكرياس، مما يؤدي إلى التهاب البنكرياس.
سرطان البنكرياس: يمكن أن يسبب سرطان البنكرياس انسداد قناة البنكرياس، مما يؤدي إلى التهاب البنكرياس.
قصور البنكرياس: هو حالة لا ينتج فيها البنكرياس ما يكفي من الإنزيمات، بما في ذلك الأميليز.
التليف الكيسي: هو مرض وراثي يؤثر على الرئتين والجهاز الهضمي.
متلازمة زولينجر إليسون: هي حالة تسبب ورم في المعدة أو الاثني عشر في إنتاج حمض المعدة الزائد.
أنواع تحليل الأميليز
هناك نوعان من تحليل الأميليز:
تحليل الأميليز في الدم: يقيس كمية إنزيم الأميليز في الدم.
تحليل الأميليز في البول: يقيس كمية إنزيم الأميليز في البول.
التحضير لتحليل الأميليز
لا يتطلب تحليل الأميليز أي تحضيرات خاصة. ومع ذلك، قد يُطلب منك الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة 8 ساعات قبل الاختبار.
إجراء تحليل الأميليز
يتم إجراء تحليل الأميليز عن طريق أخذ عينة من الدم أو البول.
أخذ عينة الدم: يتم أخذ عينة الدم من الوريد في الذراع.
أخذ عينة البول: يتم جمع عينة البول في وعاء خاص.
مخاطر تحليل الأميليز
لا توجد مخاطر مرتبطة بتحليل الأميليز.
نتائج تحليل الأميليز
تُقاس نتائج تحليل الأميليز بوحدة دولية لكل لتر (وحدة دولية/لتر).
القيم الطبيعية لتحليل الأميليز في الدم: 20-120 وحدة دولية/لتر
القيم الطبيعية لتحليل الأميليز في البول: 40-200 وحدة دولية/لتر
ارتفاع مستوى الأميليز
قد يشير ارتفاع مستوى الأميليز في الدم أو البول إلى وجود حالة مرضية، مثل:
التهاب البنكرياس
حصوات المرارة
سرطان البنكرياس
قصور البنكرياس
التليف الكيسي
متلازمة زولينجر إليسون
انخفاض مستوى الأميليز
قد يشير انخفاض مستوى الأميليز في الدم أو البول إلى وجود حالة مرضية، مثل:
سوء التغذية
فشل الكبد
فشل الكلى
بعض الأدوية
الاستنتاج
تحليل الأميليز هو اختبار بسيط وغير مؤلم يمكن أن يساعد في تشخيص أو مراقبة مجموعة متنوعة من الحالات المرضية.