Hamood Habibi Translation

Hamood Habibi Translation

مقدمة

حمّود حبيبي، مترجم وناشر عراقي، ولد في مدينة النجف عام 1925، وتوفي في بيروت عام 1993. يُعد أحد أبرز المترجمين العرب في القرن العشرين، وقد ترجم أكثر من 100 كتاب من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية. عرف بترجماته الدقيقة والأنيقة، وقد كان له دور كبير في نقل الثقافة الغربية إلى العالم العربي.

حياته المبكرة

ولد حمّود حبيبي في مدينة النجف عام 1925، وكان والده تاجرًا ثريًا. درس في مدارس النجف حتى المرحلة الثانوية، ثم انتقل إلى بغداد حيث درس اللغة الإنجليزية في جامعة بغداد. بعد تخرجه من الجامعة، عمل حبيبي مدرسًا للغة الإنجليزية في ثانويات بغداد لفترة من الزمن.

مسيرته المهنية

في عام 1954، انتقل حمّود حبيبي إلى بيروت حيث عمل مترجماً في مجلة “الآداب” التي كان يصدرها الشاعر والناقد اللبناني سهيل إدريس. وفي عام 1959، أسس حبيبي دار “المؤسسة العربية للدراسات والنشر” التي أصبحت من أهم دور النشر العربية. وقد نشر حبيبي من خلال هذه الدار العديد من الكتب المهمة، بما في ذلك ترجمات لأعمال شكسبير وتولستوي ودوستويفسكي وهمنغواي وجويس.

أسلوبه في الترجمة

اشتهر حمّود حبيبي بأسلوبه الدقيق والأنيق في الترجمة. وكان حريصًا على نقل المعنى الأصلي للنص المصدر إلى اللغة العربية دون المساس بأسلوبه أو لغته. وكان يرى أن الترجمة الجيدة هي التي تجعل القارئ العربي يشعر وكأنه يقرأ نصًا أصليًا مكتوبًا باللغة العربية.

أهم أعماله

ترجم حمّود حبيبي أكثر من 100 كتاب من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، ومن أبرز أعماله:

رواية “الحرب والسلام” لليو تولستوي.

رواية “الأخوة كارامازوف” لفيودور دوستويفسكي.

رواية “الطاعون” لألبير كامو.

رواية “الشيخ والبحر” لإرنست همنغواي.

رواية “عوليس” لجيمس جويس.

جوائز وتكريمات

حصل حمّود حبيبي على العديد من الجوائز والتكريمات، منها:

جائزة الدولة التقديرية في الآداب من وزارة الثقافة العراقية عام 1979.

جائزة سلطان العويس الثقافية في الترجمة عام 1993.

وسام الاستحقاق اللبناني من رتبة كومندور عام 1993.

وفاته

توفي حمّود حبيبي في بيروت عام 1993، عن عمر يناهز 68 عامًا. وترك خلفه إرثًا كبيرًا من الأعمال المترجمة التي أثرت المكتبة العربية وأسهمت في نقل الثقافة الغربية إلى العالم العربي.

الخاتمة

يعد حمّود حبيبي أحد أبرز المترجمين العرب في القرن العشرين، وقد كان له دور كبير في نقل الثقافة الغربية إلى العالم العربي. وقد عرف بترجماته الدقيقة والأنيقة، وقد كان حريصًا على نقل المعنى الأصلي للنص المصدر إلى اللغة العربية دون المساس بأسلوبه أو لغته. وقد حصل حبيبي على العديد من الجوائز والتكريمات، وتوفي في بيروت عام 1993.

أضف تعليق