مقدمة:
جاست بروفين 81 هو دواء مُسكن ومضاد للالتهابات غير ستيرويدي (NSAID) يستخدم لتخفيف الألم والتورم والالتهاب. وهو يعمل عن طريق منع إنتاج الجسم للبروستاجلاندين، وهي مواد كيميائية تساعد على الشعور بالألم والحمى والالتهاب.
يُستخدم جاست بروفين 81 لعلاج مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك الصداع وآلام الظهر والتهاب المفاصل والحمى والتهاب الحلق. كما يُستخدم أيضًا لتخفيف الألم بعد الجراحة أو الإصابات.
جاست بروفين 81 متوفر في مجموعة متنوعة من الأشكال، بما في ذلك الأقراص والكبسولات والسائل والتحاميل. يمكن تناوله عن طريق الفم أو إدخاله في المستقيم.
الجرعة:
الجرعة المعتادة من جاست بروفين 81 هي 200 إلى 400 ملليغرام كل 4 إلى 6 ساعات حسب الحاجة. لا ينبغي أن تتجاوز الجرعة اليومية القصوى 1200 ملليغرام.
الآثار الجانبية:
الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لجاست بروفين 81 هي عسر الهضم والغثيان والإسهال. قد تحدث أيضًا آثار جانبية أكثر خطورة، مثل النزيف في الجهاز الهضمي والقرحة والفشل الكلوي.
موانع الاستعمال:
يمنع استخدام جاست بروفين 81 في الحالات التالية:
فرط الحساسية لجاست بروفين أو أي من المكونات الأخرى للدواء.
تاريخ من الربو أو الحساسية الشديدة أو الشرى بعد تناول الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى.
قرحة نشطة أو نزيف في الجهاز الهضمي.
تاريخ من النزيف الدماغي.
أمراض الكبد أو الكلى الشديدة.
الحمل في الثلث الثالث.
التفاعلات الدوائية:
يتفاعل جاست بروفين 81 مع عدد من الأدوية الأخرى، بما في ذلك:
مضادات التخثر، مثل الوارفارين والهيبارين.
الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية الأخرى، مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين.
مدرات البول.
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEIs) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs).
الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم.
الليثيوم.
الميثوتريكسيت.
الاحتياطات:
يجب توخي الحذر عند استخدام جاست بروفين 81 في الحالات التالية:
تاريخ من أمراض القلب أو السكتة الدماغية.
ارتفاع ضغط الدم.
مرض السكري.
ارتفاع الكوليسترول.
التدخين.
شرب الكحول.
التحذيرات:
يجب إيقاف تناول جاست بروفين 81 على الفور إذا ظهرت أي من العلامات التالية:
ألم شديد في البطن.
غثيان وقيء مستمر.
براز أسود أو قطراني.
دم في البول.
صداع شديد ومستمر.
تغييرات في الرؤية.
طفح جلدي أو حكة.
صعوبة في التنفس.
الخاتمة:
جاست بروفين 81 دواء فعال لتخفيف الألم والتورم والالتهاب. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة، لذلك من المهم استخدامه بحذر واتباع تعليمات الطبيب بعناية.