Take تصريف

Take تصريف

مقدمة:

تعد اللغة العربية من اللغات الغنية بالصيغ والتصريفات، ومن أهم أنواع التصريف فيها هو تصريف الفعل، وتتعدد الصيغ التي يأتي عليها الفعل في اللغة العربية، ومنها صيغة المضارع والماضي والأمر والنهي والمصدر والاسم الفاعل والاسم المفعول وغيرها.

1. صيغة المضارع:

صيغة المضارع هي الصيغة التي تدل على حدوث الفعل في زمن الحال أو الاستقبال، ويكون للمضارع ثلاثة أزمنة هي الحال والاستقبال والمستقبل.

ويأتي المضارع في صيغ مختلفة حسب نوع الفعل، فالفعل الثلاثي يأتي مضارعه على صيغة “يفعل”، والفعل الرباعي يأتي مضارعه على صيغة “يفعلل”، والفعل الخماسي يأتي مضارعه على صيغة “يفعلل”، وهكذا.

كما يتغير المضارع بحسب الشخص والعدد، ففي زمن الحال يأتي المضارع على صيغة “أفعل”، “تفعل”، “يفعل”، “نفعل”، “تفعلون”، “يفعلون”، أما في زمن الاستقبال فيأتي المضارع على صيغة “سأفعل”، “ستفعل”، “سيفعل”، “سنفعل”، “ستفعلون”، “سيفعلون”، وفي زمن المستقبل يأتي المضارع على صيغة “سوف أفعل”، “سوف تفعل”، “سوف يفعل”، “سوف نفعل”، “سوف تفعلون”، “سوف يفعلون”.

2. صيغة الماضي:

صيغة الماضي هي الصيغة التي تدل على حدوث الفعل في زمن سابق، وتكون للماضي ثلاثة أزمنة هي الماضي البسيط والماضي التام والماضي الناقص.

ويأتي الماضي في صيغ مختلفة حسب نوع الفعل، فالفعل الثلاثي يأتي ماضيه على صيغة “فعل”، والفعل الرباعي يأتي ماضيه على صيغة “فعلل”، والفعل الخماسي يأتي ماضيه على صيغة “فعلل”، وهكذا.

كما يتغير الماضي بحسب الشخص والعدد، ففي زمن الماضي البسيط يأتي الماضي على صيغة “فعلت”، “فعلت”، “فعل”، “فعلنا”، “فعلتم”، “فعلوا”، أما في زمن الماضي التام فيأتي الماضي على صيغة “قد فعلت”، “قد فعلت”، “قد فعل”، “قد فعلنا”، “قد فعلتم”، “قد فعلوا”، وفي زمن الماضي الناقص فيأتي الماضي على صيغة “كان قد فعل”، “كانت قد فعلت”، “كان قد فعل”، “كنا قد فعلنا”، “كنتم قد فعلتم”، “كانوا قد فعلوا”.

3. صيغة الأمر:

صيغة الأمر هي الصيغة التي تدل على طلب الفعل من المخاطب، وتكون صيغة الأمر في صيغة المضارع، ولكن بدون حرف المضارعة “الياء”، وبدون ضمائر الرفع.

ويأتي الأمر في صيغ مختلفة حسب نوع الفعل، فالفعل الثلاثي يأتي أمره على صيغة “افعل”، والفعل الرباعي يأتي أمره على صيغة “افعلل”، والفعل الخماسي يأتي أمره على صيغة “افعلل”، وهكذا.

كما يتغير الأمر بحسب الشخص والعدد، ففي المخاطب المفرد المذكر يأتي الأمر على صيغة “افعل”، وفي المخاطب المفرد المؤنث يأتي الأمر على صيغة “افعلي”، وفي المخاطب المثنى المذكر يأتي الأمر على صيغة “افعلا”، وفي المخاطب المثنى المؤنث يأتي الأمر على صيغة “افعلا”، وفي المخاطب الجمع المذكر يأتي الأمر على صيغة “افعلوا”، وفي المخاطب الجمع المؤنث يأتي الأمر على صيغة “افعلن”.

4. صيغة النهي:

صيغة النهي هي الصيغة التي تدل على منع الفعل من المخاطب، وتكون صيغة النهي في صيغة المضارع، ولكن بحرف النهي “لا”، وبدون ضمائر الرفع.

ويأتي النهي في صيغ مختلفة حسب نوع الفعل، فالفعل الثلاثي يأتي نهيه على صيغة “لا تفعل”، والفعل الرباعي يأتي نهيه على صيغة “لا تفعلل”، والفعل الخماسي يأتي نهيه على صيغة “لا تفعلل”، وهكذا.

كما يتغير النهي بحسب الشخص والعدد، ففي المخاطب المفرد المذكر يأتي النهي على صيغة “لا تفعل”، وفي المخاطب المفرد المؤنث يأتي النهي على صيغة “لا تفعلي”، وفي المخاطب المثنى المذكر يأتي النهي على صيغة “لا تفعلا”، وفي المخاطب المثنى المؤنث يأتي النهي على صيغة “لا تفعلا”، وفي المخاطب الجمع المذكر يأتي النهي على صيغة “لا تفعلوا”، وفي المخاطب الجمع المؤنث يأتي النهي على صيغة “لا تفعلن”.

5. صيغة المصدر:

صيغة المصدر هي الصيغة التي تدل على الفعل بصورة مجردة من الزمان والمكان والشخص، وتكون صيغة المصدر في صيغ مختلفة حسب نوع الفعل.

فالمصدر الثلاثي يأتي على صيغة “فعل”، والالمصدر الرباعي يأتي على صيغة “فعللة”، والفعل الخماسي يأتي مصدره على صيغة “فعلالة”، وهكذا.

كما يوجد مصادر أخرى للفعل غير المصدر الصريح، وهي المصدر المؤول والمصدر الصناعي والمصدر الميمي والمصدر الحقيقي.

6. صيغة اسم الفاعل:

صيغة اسم الفاعل هي الصيغة التي تدل على اسم الشخص أو الشيء الذي يقوم بالفعل، وتكون صيغة اسم الفاعل في صيغ مختلفة حسب نوع الفعل.

فاسم الفاعل الثلاثي يأتي على صيغة “فاعل”، واسم الفاعل الرباعي يأتي على صيغة “مفعل”، واسم الفاعل الخماسي يأتي على صيغة “مفعلل”، وهكذا.

كما تتغير صيغة اسم الفاعل بحسب جنس الشخص أو الشيء، ففي المذكر يأتي اسم الفاعل على صيغة “فاعل”، وفي المؤنث يأتي اسم الفاعل على صيغة “فاعلة”.

7. صيغة اسم المفعول:

صيغة اسم المفعول هي الصيغة التي تدل على اسم الشخص أو الشيء الذي وقع عليه الفعل، وتكون صيغة اسم المفعول في صيغ مختلفة حسب نوع الفعل.

فاسم المفعول الثلاثي يأتي على صيغة “مفعول”، واسم المفعول الرباعي يأتي على صيغة “مفعل”، واسم المفعول الخماسي يأتي على صيغة “مفعلل”، وهكذا.

كما تتغير صيغة اسم المفعول بحسب جنس الشخص أو الشيء، ففي المذكر يأتي اسم المفعول على صيغة “مفعول”، وفي المؤنث يأتي اسم المفعول على صيغة “مفعولة”.

الخلاصة:

تصريف الفعل في اللغة العربية عملية معقدة ولكنها ضرورية لفهم اللغة والتعبير بها بشكل صحيح، وتوجد العديد من صيغ التصريف للفعل في اللغة العربية، وهي صيغة المضارع والماضي والأمر والنهي والمصدر واسم الفاعل واسم المفعول.

أضف تعليق