مقدمة:
أنفال كلمة عربية تعني غنائم الحرب، وهي الأموال والسلع التي يغنمها المسلمون من الكفار في الحرب. وقد ورد ذكر الأنفال في القرآن الكريم في سورة الأنفال، وهي السورة الثامنة في القرآن الكريم.
أحكام الأنفال:
1. أنواع الأنفال:
الأموال المنقولة: مثل الذهب والفضة والأسلحة والخيول.
الأموال غير المنقولة: مثل الأراضي والمباني والحدائق.
الأسرى: وهم الأشخاص الذين يتم أسرهم في الحرب.
2. ملكية الأنفال:
ملكية الأنفال لله تعالى، ولا يجوز لأحد أن يتملكها إلا بإذنه.
يجوز للمسلمين أن يغنموا الأنفال في الحرب، وذلك بقتال الكفار وهزيمتهم.
يجوز لولي الأمر أن يتصرف في الأنفال بالطريقة التي يراها مناسبة، وذلك بعد أخذ رأي أهل الحل والعقد.
3. تقسيم الأنفال:
الخمس لله تعالى ورسوله: وهو خمس الغنائم، ويُصرف في مصارف محددة، منها الإنفاق على الجهاد ونشر الإسلام ومساعدة الفقراء والمساكين.
الأربعة أخماس الباقية: تُقسم على المجاهدين الذين شاركوا في الحرب، وذلك حسب فضلهم وجهادهم.
4. أحكام الأسرى:
يجوز للمسلمين أن يقتلوا الأسرى، وذلك إذا كان ذلك في مصلحة المسلمين.
يجوز للمسلمين أن يسترقوا الأسرى، وذلك إذا لم يكن قتلهم في مصلحة المسلمين.
يجوز للمسلمين أن يفادوا الأسرى، وذلك إذا كان ذلك في مصلحة المسلمين.
5. أنفال الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يغنم الأنفال في الحروب التي يخوضها ضد الكفار.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتصرف في الأنفال بالطريقة التي يراها مناسبة، وذلك بعد أخذ رأي أهل الحل والعقد.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقسم الأنفال على المجاهدين الذين شاركوا في الحرب، وذلك حسب فضلهم وجهادهم.
6. أنفال الخلفاء الراشدين:
كان الخلفاء الراشدون يغنمون الأنفال في الحروب التي يخوضونها ضد الكفار.
كان الخلفاء الراشدون يتصرفون في الأنفال بالطريقة التي يرونها مناسبة، وذلك بعد أخذ رأي أهل الحل والعقد.
كان الخلفاء الراشدون يقسمون الأنفال على المجاهدين الذين شاركوا في الحرب، وذلك حسب فضلهم وجهادهم.
7. حكم الأنفال في العصر الحديث:
لا تزال أحكام الأنفال سارية المفعول في العصر الحديث.
يجوز للمسلمين أن يغنموا الأنفال في الحروب التي يخوضونها ضد الكفار.
يجب على المسلمين أن يتصرفوا في الأنفال بالطريقة التي يرونها مناسبة، وذلك بعد أخذ رأي أهل الحل والعقد.
خاتمة:
أنفال كلمة عربية تعني غنائم الحرب، وهي الأموال والسلع التي يغنمها المسلمون من الكفار في الحرب. وقد ورد ذكر الأنفال في القرآن الكريم في سورة الأنفال، وهي السورة الثامنة في القرآن الكريم.