مقدمة
بكتيريا القولون هي عدوى بكتيرية تصيب الأمعاء الغليظة. يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الإسهال، آلام البطن، والغثيان. في الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي بكتيريا القولون إلى الجفاف أو حتى الموت.
أعراض بكتيريا القولون
تختلف أعراض بكتيريا القولون من شخص لآخر، ولكنها تشمل بشكل شائع ما يلي:
الإسهال: هو العَرَض الأكثر شيوعًا لبكتيريا القولون. يمكن أن يكون الإسهال مائيًا أو دمويًا أو مخاطيًا.
آلام البطن: يمكن أن تتراوح آلام البطن الناتجة عن بكتيريا القولون من خفيفة إلى شديدة. غالبًا ما تكون الآلام متقطعة، أي أنها تأتي وتختفي.
الغثيان والقيء: يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون ببكتيريا القولون من الغثيان والقيء. في بعض الحالات، يمكن أن يكون القيء شديدًا لدرجة التسبب في الجفاف.
الحمى: يمكن أن تسبب بكتيريا القولون الحمى، خاصةً إذا كانت العدوى شديدة.
قشعريرة: يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون ببكتيريا القولون من القشعريرة والتعرق الليلي.
فقدان الوزن: يمكن أن يؤدي الإسهال والقيء الناتجان عن بكتيريا القولون إلى فقدان الوزن.
الجفاف: يمكن أن تؤدي بكتيريا القولون إلى الجفاف، خاصةً إذا كان الإسهال شديدًا. يمكن أن يؤدي الجفاف إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم والصدمة.
آثار بكتيريا القولون طويلة المدى
في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي بكتيريا القولون إلى آثار طويلة المدى، بما في ذلك:
متلازمة القولون العصبي (IBS): يمكن أن يزيد الإسهال المزمن الناتج عن بكتيريا القولون من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
الأمراض الالتهابية في الأمعاء (IBD): يمكن أن تزيد بكتيريا القولون من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية في الأمعاء، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
السرطان: يمكن أن تزيد بكتيريا القولون من خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم.
عوامل الخطر لبكتيريا القولون
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ببكتيريا القولون، بما في ذلك:
السفر إلى المناطق النامية: تعد بكتيريا القولون أكثر شيوعًا في المناطق النامية، حيث الظروف الصحية سيئة.
شرب الماء الملوث: يمكن أن يؤدي شرب الماء الملوث ببكتيريا القولون إلى الإصابة بالعدوى.
تناول الطعام الملوث: يمكن أن يؤدي تناول الطعام الملوث ببكتيريا القولون إلى الإصابة بالعدوى.
اتصال وثيق مع شخص مصاب ببكتيريا القولون: يمكن أن ينتشر بكتيريا القولون من شخص لآخر من خلال الاتصال الوثيق، مثل العيش مع شخص مصاب أو رعاية شخص مصاب.
ضعف جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو مرض السكري، هم أكثر عرضة للإصابة ببكتيريا القولون.
علاج بكتيريا القولون
يعتمد علاج بكتيريا القولون على شدة العدوى. في الحالات الخفيفة، يمكن علاج العدوى بالمضادات الحيوية. في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج بالسوائل والأملاح.
الوقاية من بكتيريا القولون
هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من بكتيريا القولون، بما في ذلك:
اغسل يديك بشكل متكرر: اغسل يديك بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو تحضيره وبعد استخدام الحمام.
اشرب الماء النظيف: اشرب الماء النظيف المفلتر أو المغلي.
تناول الطعام المطبوخ جيدًا: تأكد من طهي الطعام جيدًا، خاصةً اللحوم والدواجن والبيض.
تجنب الأطعمة غير المطبوخة جيدًا: تجنب الأطعمة غير المطبوخة جيدًا، مثل اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا والأسماك النيئة أو غير المطبوخة جيدًا والبيض النيئ أو غير المطبوخ جيدًا.
تجنب منتجات الألبان غير المبسترة: تجنب منتجات الألبان غير المبسترة، مثل الحليب الخام والجبن الخام.
احصل على تطعيم ضد الكوليرا: إذا كنت مسافرًا إلى منطقة موبوءة بالكوليرا، احصل على تطعيم ضد الكوليرا.
الخاتمة
بكتيريا القولون هي عدوى بكتيرية يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الإسهال، آلام البطن، والغثيان. في الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي بكتيريا القولون إلى الجفاف أو حتى الموت. هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من بكتيريا القولون، بما في ذلك غسل يديك بشكل متكرر، وشرب الماء النظيف، وتناول الطعام المطبوخ جيدًا، وتجنب الأطعمة غير المطبوخة جيدًا، وتجنب منتجات الألبان غير المبسترة، والحصول على تطعيم ضد الكوليرا.