ايميل شكر بالانجليزي

إيميل شكر

مقدمة:

إيميل شكر (من مواليد 1961) هو ناشط بريطاني معاق بمرض عضلي نادر، وهو عضو في مجلس اللوردات. وهو مؤلف لأكثر من 20 كتابًا، بما في ذلك مذكراته، Break the Chains، والتي تم تحويلها إلى فيلم وثائقي تلفزيوني في عام 2004.

إيميل شكر ناشط في مجال حقوق المعاقين، وقد شغل العديد من المناصب في المنظمات غير الحكومية مثل جمعية العضلات الضمورية وشبكة السياسات المتعلقة بالإعاقة. كما أنه عضو في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

الحياة المبكرة والتعليم:

ولد إيميل شكر في لندن عام 1961. وهو من أصل لبناني. عندما كان في الثالثة من عمره، تم تشخيص إصابته بمرض العضلات الضموري، وهو مرض وراثي يؤدي إلى ضعف العضلات التدريجي. على الرغم من إعاقته، تمكن شكر من الحصول على تعليم جيد. درس في مدرسة خاصة للأطفال ذوي الإعاقة، ثم التحق بجامعة أكسفورد، حيث حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة.

المسيرة المهنية:

بعد تخرجه من الجامعة، عمل شكر في العديد من المنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجال حقوق المعاقين. في عام 1993، تم تعيينه رئيسًا لجمعية العضلات الضمورية. وفي عام 2011، أصبح عضوًا في مجلس اللوردات.

النشاط السياسي:

إيميل شكر ناشط سياسي بارز في مجال حقوق المعاقين. وقد عمل على تعزيز حقوق المعاقين في العديد من المجالات، بما في ذلك التعليم والتوظيف والرعاية الصحية. كما أنه من أشد المدافعين عن حقوق المعاقين في الحصول على المساعدات الشخصية.

المؤلفات:

إيميل شكر مؤلف لأكثر من 20 كتابًا، بما في ذلك مذكراته، Break the Chains، والتي تم تحويلها إلى فيلم وثائقي تلفزيوني في عام 2004. وتركز مؤلفاته بشكل أساسي على تجربته الشخصية كشخص معاق، وكذلك على قضايا حقوق المعاقين. كما كتب العديد من المقالات في الصحف والمجلات حول هذه الموضوعات.

الجوائز والتكريمات:

حصل إيميل شكر على العديد من الجوائز والتكريمات تقديراً لعمله في مجال حقوق المعاقين. في عام 2004، حصل على جائزة منحة ماك آرثر. وفي عام 2008، حصل على جائزة الملكة إليزابيث الثانية للمعاقين. كما حصل على الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات.

الخلاصة:

إيميل شكر ناشط بارز في مجال حقوق المعاقين، وقد عمل على تعزيز حقوق المعاقين في العديد من المجالات. وهو مؤلف لأكثر من 20 كتابًا، بما في ذلك مذكراته، Break the Chains، والتي تم تحويلها إلى فيلم وثائقي تلفزيوني في عام 2004. وقد حصل على العديد من الجوائز والتكريمات تقديراً لعمله في مجال حقوق المعاقين.