دمية مرعبة

دمية مرعبة

الدمية المرعبة: قصة دمية مسكونة قتلت العديد من الأشخاص

مقدمة:

عندما يتعلق الأمر بالدمى المرعبة، فإن هناك عددًا قليلاً من الأسماء التي تبرز فوق البقية. واحدة من أشهر هذه الدمى هي دمية آنا بيل، التي اشتهرت بقصة مرعبة عن وقائع غريبة ووفاة مرتبطة بها. لكن هل هي مجرد دمية بريئة أم أنها ملعونة حقًا؟ هذه قصة دمية آنا بيل، أو لما يطلق عليها الدمية المرعبة.

أصول الدمية:

بدأت قصة دمية آنا بيل في عام 1968، عندما اشترتها طالبة التمريض دونالدشا أنجي لشقتها في كونيتيكت. سرعان ما بدأت دونالدشا في ملاحظة أشياء غريبة تحدث في الشقة، مثل تحرك الدمية بمفردها وظهور كتابات غريبة على جدران الشقة. اعتقدت دونالدشا في البداية أن الأمر مجرد مزحة من أصدقائها، لكنها سرعان ما أدركت أن شيئًا ما غريبًا يحدث.

الظواهر الغريبة:

مع مرور الوقت، بدأت الظواهر الغريبة تتزايد. بدأت دونالدشا تشعر بوجود روح شريرة في الشقة، وبدأت الدمية تتحرك بشكل أكثر عدوانية. في إحدى الليالي، استيقظت دونالدشا على صوت صراخ ولديها وهما يلعبان في غرفة نومهما. ركضت إلى غرفتهما لتجد دمية آنا بيل واقفة في منتصف الغرفة، وتبدو وكأنها تنظر إلى الأطفال بعيون شريرة.

وفاة كارين هيست:

في عام 1970، توفيت كارين هيست، صديقة دونالدشا، في ظروف غامضة أثناء زيارتها لشقتها. كانت جثتها مشوهة بشكل غريب، ولم يتمكن أحد من تحديد سبب وفاتها. بعد فترة قصيرة من وفاة كارين، انتقلت دونالدشا من الشقة، تاركة دمية آنا بيل وراءها.

الامتلاك والتخلص من الدمية:

بعد وفاة كارين، وقعت دمية آنا بيل في أيدي إد ولورين وارين، وهما باحثان في الظواهر الخارقة. وأكد الزوجان أن الدمية كانت مسكونة بروح شريرة، وبدآ في إجراء طقوس طرد الأرواح الشريرة. بعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن وارين من طرد الأرواح الشريرة من الدمية، لكنهما قررا الاحتفاظ بها في متحفهما الخاص بالتحف المسكونة.

الدمية في متحف وارين:

اليوم، لا تزال دمية آنا بيل معروضة في متحف وارين في كونيتيكت. وهي واحدة من أشهر المعروضات في المتحف، وتجذب آلاف الزوار كل عام. ومع ذلك، فإن الدمية لا تزال تحظى بسمعة سيئة، ويقال إنها مسؤولة عن العديد من الظواهر الغريبة التي حدثت في المتحف.

الدمية في الثقافة الشعبية:

أصبحت دمية آنا بيل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والكتب والمسلسلات التلفزيونية. أشهر هذه الأعمال هو فيلم “The Conjuring” الذي صدر في عام 2013، والذي يصور قصة دونالدشا أنجي ودمية آنا بيل. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، وأصبح أحد أكثر أفلام الرعب شعبيةً في السنوات الأخيرة.

الخاتمة:

هل دمية آنا بيل ملعونة حقًا أم أنها مجرد دمية بريئة؟ هذا سؤال لا يمكن الإجابة عليه بشكل قاطع. ومع ذلك، فإن قصة الدمية مرعبة وهي تذكرنا بقوة الخوف من المجهول.

أضف تعليق