ابن القيم عن المطر
مقدمة
المطر من نعم الله العظيمة على عباده، وهو مصدر الحياة والبركة، وقد ورد ذكر المطر في القرآن الكريم والسنة النبوية في مواضع كثيرة، وقد تحدث العلماء والفقهاء عن المطر وفوائده وأحكامه، ومن أشهرهم الإمام ابن القيم، الذي أفرد للمطر فصولاً عديدة في كتابه “زاد المعاد في هدي خير العباد”.
المطر رحمة من الله
يقول ابن القيم: “المطر رحمة من الله تعالى، وهو من أعظم النعم التي أنعم بها على عباده، وهو سبب الحياة والبركة في الأرض، وهو سبب صلاح العباد وعمارة البلاد”.
المطر يحيي الأرض
يقول ابن القيم: “المطر يحيي الأرض بعد موتها، وينبت فيها النبات، وينشر فيها الخضرة والجمال، ويهيئها لسكنى العباد”.
المطر يروي الظمآن
يقول ابن القيم: “المطر يروي الظمآن، ويسقي العطشان، ويزيل عنه العطش والظمأ، وهو سبب الحياة والراحة للعباد”.
المطر ينظف الجو
يقول ابن القيم: “المطر ينظف الجو من الغبار والأتربة، ويجدد الهواء، وينشر فيه النقاء والصفاء، وهو سبب الصحة والسلامة للعباد”.
المطر يدرّ الأرزاق
يقول ابن القيم: “المطر يدرّ الأرزاق، وينمي الأموال، ويزيد في الخيرات، وهو سبب الغنى والبركة للعباد”.
المطر يفرّح القلوب
يقول ابن القيم: “المطر يفرّح القلوب، ويسرّ النفوس، وينشرح لها الصدور، وهو سبب السعادة والراحة للعباد”.
المطر يذكر بالله
يقول ابن القيم: “المطر يذكر بالله تعالى، ويدل على قدرته وعظمته، ويدعو إلى شكره وحمده، وهو سبب الهداية والإيمان للعباد”.
خاتمة
المطر من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده، وهو سبب الحياة والبركة في الأرض، وهو سبب صلاح العباد وعمارة البلاد، وهو سبب السعادة والراحة للعباد، وهو سبب الهداية والإيمان للعباد.