اقوال ابن القيم

مقدمة

ابن القيم الجوزية، عالم مسلم شهير، وفقيه، ومفسر، ومحدث، ولغوي، وأديب، ولد في دمشق عام 691 هـ، وتوفي فيها عام 751 هـ. ترك ابن القيم وراءه تراثًا علميًا كبيرًا، يتمثل في مؤلفاته العديدة، والتي بلغت أكثر من خمسين مؤلفًا، في مختلف مجالات العلوم الإسلامية، ومن أشهر مؤلفاته: “زاد المعاد في هدي خير العباد”، و”إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان”، و”الوابل الصيب من الكلم الطيب”، و”مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين”.

1. أقوال ابن القيم عن التوحيد:

التوحيد هو أصل الدين وأساسه، وهو أول ما دعا إليه الرسل والأنبياء، وهو إفراد الله بالعبادة، وعدم الإشراك به شيئًا، قال تعالى: {فَاعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}.

التوحيد ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، قال ابن القيم: “التوحيد هو الإقرار بأن الله وحده هو الرب الخالق المالك المدبر، وأنه وحده هو الإله المستحق للعبادة، وأنه وحده هو المتصف بجميع الأسماء الحسنى والصفات العلى”.

التوحيد هو أساس السعادة في الدنيا والآخرة، قال ابن القيم: “التوحيد هو أساس السعادة في الدنيا والآخرة، فمن وحد الله حق توحيده، سعد في الدنيا والآخرة، ومن أشرك معه شيئًا، شقي في الدنيا والآخرة”.

2. أقوال ابن القيم عن النبوة:

النبوة هي رسالة من الله تعالى إلى عباده، ينقلها إليهم رسول من البشر، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ}.

الأنبياء هم صفوة البشر، اختارهم الله تعالى ليكونوا رسله إلى عباده، قال ابن القيم: “الأنبياء هم صفوة البشر، اختارهم الله تعالى ليكونوا رسله إلى عباده، وهم أفضل الخلق على الإطلاق”.

النبوة خاتمة برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال ابن القيم: “النبوة خاتمة برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو آخر الأنبياء والمرسلين، ولا نبي بعده”.

3. أقوال ابن القيم عن القرآن الكريم:

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (1) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (2) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}.

القرآن الكريم هو معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو حجة الله على خلقه، قال ابن القيم: “القرآن الكريم هو معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو حجة الله على خلقه، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه”.

القرآن الكريم هو شفاء للصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين، قال ابن القيم: “القرآن الكريم هو شفاء للصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين، قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}.

4. أقوال ابن القيم عن السنة النبوية:

السنة النبوية هي أقوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته، وهي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.

السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، وهي حجة على جميع المسلمين، قال ابن القيم: “السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، وهي حجة على جميع المسلمين”.

السنة النبوية هي شريعة الله تعالى، وهي أكمل الشرائع وأتمها، قال ابن القيم: “السنة النبوية هي شريعة الله تعالى، وهي أكمل الشرائع وأتمها، قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.

5. أقوال ابن القيم عن الأخلاق:

الأخلاق هي صفات راسخة في النفس، تنبعث عنها الأفعال بسهولة ويسر، قال ابن القيم: “الأخلاق هي صفات راسخة في النفس، تنبعث عنها الأفعال بسهولة ويسر”.

الأخلاق الحميدة هي التي أمر بها الإسلام، وهي التي يتحلى بها المسلمون، قال ابن القيم: “الأخلاق الحميدة هي التي أمر بها الإسلام، وهي التي يتحلى بها المسلمون”.

الأخلاق الذميمة هي التي نهى عنها الإسلام، وهي التي يتجنبها المسلمون، قال ابن القيم: “الأخلاق الذميمة هي التي نهى عنها الإسلام، وهي التي يتجنبها المسلمون”.

6. أقوال ابن القيم عن الزهد:

الزهد هو ترك الدنيا والرغبة فيها، والإقبال على الآخرة والعمل لها، قال ابن القيم: “الزهد هو ترك الدنيا والرغبة فيها، والإقبال على الآخرة والعمل لها”.

الزهد ليس ترك الحلال، ولكن ترك ما لا حاجة إليه، قال ابن القيم: “الزهد ليس ترك الحلال، ولكن ترك ما لا حاجة إليه”.

الزهد هو ترك الدنيا، والإقبال على الآخرة، قال ابن القيم: “الزهد هو ترك الدنيا، والإقبال على الآخرة”.

7. أقوال ابن القيم عن الصبر:

الصبر هو تحمل المصائب والشدائد، والثبات عند البلاء، قال ابن القيم: “الصبر هو تحمل المصائب والشدائد، والثبات عند البلاء”.

الصبر من أفضل الأخلاق، وهو من صفات المؤمنين، قال ابن القيم: “الصبر من أفضل الأخلاق، وهو من صفات المؤمنين”.

الصبر مفتاح الفرج، وهو الذي يعين المسلم على تخطي الصعوبات والمحن، قال ابن القيم: “الصبر مفتاح الفرج، وهو الذي يعين المسلم على تخطي الصعوبات والمحن”.

خاتمة

ابن القيم الجوزية، عالم مسلم شهير، وفقيه، ومفسر، ومحدث، ولغوي، وأديب، ترك تراثًا علميًا كبيرًا، يتمثل في مؤلفاته العديدة، والتي بلغت أكثر من خمسين مؤلفًا، في مختلف مجالات العلوم الإسلامية، ومن أشهر مؤلفاته: “زاد المعاد في هدي خير العباد”، و”إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان”، و”الوابل الصيب من الكلم الطيب”، و”مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين”.