آيات عن العفو

مقدمة

العفو هو أحد أهم الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان، وهو يعني التسامح والتغاضي عن أخطاء الآخرين وعدم محاسبتهم عليها. وقد حثنا الإسلام على العفو والتسامح، وجعل ذلك من أهم الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها المسلم.

آيات عن العفو في القرآن الكريم

1. عفو الله عن عباده:

قال تعالى: “وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ” (الشورى: 25).

قال تعالى: “وَأَنْتَ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ” (التوبة: 117).

قال تعالى: “إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ” (البقرة: 160).

2. العفو عن الآخرين:

قال تعالى: “وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَلَا تَنْسَوُوا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ” (البقرة: 237).

قال تعالى: “وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ” (النور: 22).

قال تعالى: “وَأَنْ تَعْفُوا أَحْسَنُ لَكُمْ” (البقرة: 237).

3. العفو عن الأعداء:

قال تعالى: “وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ” (النحل: 126).

قال تعالى: “وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ” (فصلت: 34).

قال تعالى: “وَإِنِ انْتَقَمْتُمْ فَانْتَقِمُوا بِمِثْلِ مَا نُكِّتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ” (النحل: 126).

4. الثواب العظيم للعافين:

قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ” (الرعد: 21-22).

قال تعالى: “وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُقَرَّبُونَ” (الواقعة: 11).

قال تعالى: “وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ رَبُّهُمْ أُجُورَهُمْ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْوَدُودُ” (الشورى: 23).

5. العفو من أعظم الأخلاق:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الأخلاق أربع: حلم عاد، وأنفة عن كل دنيٍّ، وعفاف في الغنى والفقر، ومنطق حسن في المكروه والمرضى”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب الناس إلى الله تعالى وأقربهم منه يوم القيامة أحسنهم خلقاً”.

6. حالات يجب فيها العفو:

العفو عن الأهل والأقارب، لأنهم أحق الناس بالعفو والتسامح.

العفو عن الأصدقاء، لأنهم من أقرب الناس إلى القلب.

العفو عن الجيران، لأنهم من أكثر الناس تعاملاً مع بعضهم البعض.

7. حالات لا يجب فيها العفو:

العفو عن المجرمين والقتلة، لأنهم لا يستحقون العفو والتسامح.

العفو عن الظالمين، لأنهم لا يجب مكافأتهم على ظلمهم.

العفو عن الخائنين، لأنهم لا يستحقون الثقة بعد خيانتهم.

خاتمة

العفو والتسامح من أهم الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها المسلم، وقد حثنا الإسلام على العفو والتسامح، وجعل ذلك من أهم الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها المسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *