آيات عن المطر

آيات عن المطر

آيات عن المطر

مقدمة

المطر هو الماء الذي يتساقط من السماء، وهو نعمة عظيمة من الله عز وجل. وقد ورد ذكر المطر في القرآن الكريم في العديد من الآيات، والتي تتحدث عن أهميته وفوائده، وتحث المسلمين على الدعاء به.

فضل المطر

إن المطر من نعم الله العظيمة على عباده، وهو سبب الحياة على الأرض.

وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن فضل المطر، ومنها قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 99].

وفي هذه الآية الكريمة يخبرنا الله عز وجل أنه هو الذي ينزل المطر من السماء، وأن المطر سبب في إخراج النباتات والأشجار والثمار، وأن في ذلك آيات ودلائل على قدرة الله تعالى وعظمته.

أهمية المطر

للمطر أهمية كبيرة في حياة الإنسان والحيوان والنبات، ومن أهميته:

أنه يمد الأرض بالماء اللازم لنمو النباتات والأشجار.

أنه يروي العطش لدى الإنسان والحيوان.

أنه يجعل الجو منعشًا وجميلًا.

الدعاء بالمطر

حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الدعاء بالمطر، ومن الأدعية التي كان يدعو بها: “اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا، هنيئًا مريئًا، نافعًا غير ضار، اللهم لا تجعلنا من القانطين”.

كما كان يدعو بهذا الدعاء: “اللهم أنزل علينا ماءً نافعًا غير ضار، اللهم سقيا رحمة ولا سقيا عذاب”.

والمطر من العلامات الكبرى التي تدل على رحمة الله تعالى، ولذلك يجب على المسلم أن يكثر من الدعاء بالمطر، خاصة في أوقات الجفاف والقحط.

آثار المطر

للمطر آثار إيجابية كثيرة على البيئة، ومنها:

أنه يروي الأرض ويجعلها صالحة للزراعة.

أنه يمد الجداول والأنهار بالماء.

أنه يساعد على تنقية الهواء من الملوثات.

كما أن للمطر آثار إيجابية على الإنسان والحيوان، ومنها:

أنه يروي العطش.

أنه يجعل الجو منعشًا وجميلًا.

أنه يساعد على تقليل الأمراض.

المطر في القرآن الكريم

لقد ورد ذكر المطر في القرآن الكريم في أكثر من 100 آية، مما يدل على أهميته الكبيرة في حياة الإنسان والحيوان والنبات.

وقد ذكر الله تعالى المطر في القرآن الكريم بأسماء مختلفة، منها: الغيث، والماء، والسكينة، والرحمة، والعذاب.

وقد قسم الله تعالى المطر إلى نوعين: المطر النافع والمطر الضار، فقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [الأعراف: 57].

المطر في السنة النبوية

وقد ورد ذكر المطر في السنة النبوية في العديد من الأحاديث، ومنها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا تسبوا الريح، فإنها من رحمة الله، وإذا رأيتم المطر فقولوا: اللهم صييبًا نافعًا”.

كما روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا رأيتم المطر فقولوا: اللهم صييبًا نافعًا، وإذا رأيتم الريح فقولوا: اللهم اجعلها رياحًا باردة”.

وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الدعاء بالمطر والاستغفار عند نزوله، فقال عليه الصلاة والسلام: “إذا رأيتم المطر فقولوا: اللهم صييبًا نافعًا، وإذا رأيتم الريح فقولوا: اللهم اجعلها رياحًا باردة”.

الخلاصة

المطر نعمة عظيمة من الله عز وجل، وهو سبب الحياة على الأرض. وقد ورد ذكر المطر في القرآن الكريم في العديد من الآيات، والتي تتحدث عن أهميته وفوائده، وتحث المسلمين على الدعاء به. كما ورد ذكر المطر في السنة النبوية في العديد من الأحاديث، والتي تحث المسلمين على الدعاء بالمطر والاستغفار عند نزوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *