مقدمة:
يوم القيامة هو يوم عظيم في العقيدة الإسلامية والمسيحية واليهودية، ويعتقد أنه اليوم الذي سيدمر فيه العالم الحالي ويخلق عالم جديد. وهناك العديد من آيات الإنجيل التي تتحدث عن يوم القيامة، والتي تصف الأحداث التي ستحدث في ذلك اليوم.
1. علامات يوم القيامة:
يقول يسوع المسيح في إنجيل متى (24: 3-14): “ستكون هناك حروب وشائعات عن حروب. وتنهض أمة على أمة ومملكة على مملكة. وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن مختلفة. وهذه كلها بداية الأوجاع.”
يقول يسوع المسيح أيضًا في إنجيل مرقس (13: 24-27): “وفي تلك الأيام، بعد ذلك الضيق، تظلم الشمس والقمر والنجوم وتتساقط من السماء قواها. وترون ابن الإنسان آتيًا في السحب بقوة ومجد كثير. فيرسل ملائكته ويجمع مختاريه من الأربع رياح، من أقصى الأرض إلى أقصى السماء.”
يقول يسوع المسيح أيضًا في إنجيل لوقا (21: 25-28): “وتكون آيات في الشمس والقمر والنجوم وعلى الأرض كرب أمم بحيرة في حيرة صوت البحر والموج. ويغمى على الناس من خوف وانتظار ما سيأتي على المسكونة. لأن قوى السماوات تتزعزع. وحينئذٍ يرون ابن الإنسان آتيًا في سحابة بقوة ومجد كثير. فمتى ابتدأت هذه تكون فاقيموا وارفوا رؤوسكم، لأن خلاصكم قد اقترب.”
2. دينونة الأمم:
يقول يسوع المسيح في إنجيل متى (25: 31-46): “ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه يجلس على كرسي مجده. ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيفرزهم بعضهم عن بعض كما يفرز الراعي الخراف من الجداء. ويجعل الخراف عن يمينه والجداء عن يساره. ثم يقول الملك للذين عن يمينه: تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم. لأني جعت فأطعمتموني وعطشت فسقيتموني وكنت غريبًا فآويتموني وعريانًا فكسوتموني ومريضًا فزرتموني ومحبوسًا فأتيتم إليّ. فيجيب الأبرار قائلين: يا رب متى رأيناك جائعًا فأطعمناك أو عطشانًا فسقيناك؟ ومتى رأيناك غريبًا فآويناك أو عريانًا فكسوناك؟ ومتى رأيناك مريضًا أو محبوسًا فأتينا إليك؟ فيجيب الملك ويقول لهم: الحق أقول لكم، بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتموه. ثم يقول أيضًا للذين عن يساره: اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته. لأني جعت فلم تطعموني وعطشت فلم تسقوني وكنت غريبًا فلم تأووني وعريانًا فلم تكسوني ومريضًا ومحبوسًا فلم تزوروني. فيجيبونه هم أيضًا قائلين: يا رب متى رأيناك جائعًا أو عطشانًا أو غريبًا أو عريانًا أو مريضًا أو محبوسًا ولم نخدمك؟ فيجيبهم قائلًا: الحق أقول لكم، بما أنكم لم تفعلوا ذلك بأحد هؤلاء الأصاغر فبي لم تفعلوا.”
يقول يسوع المسيح أيضًا في إنجيل مرقس (9: 42-48): “ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويطرح في البحر. فإذا كانت يدك تعثرك فاقطعها. خير لك أن تدخل الحياة أعرج من أن تكون لك يدان وتذهب إلى جهنم إلى النار التي لا تُطفأ. حيث دودهم لا يموت ونارهم لا تنطفئ. وإن كانت رجلك تعثرك فاقطعها. خير لك أن تدخل الحياة أعرج من أن تكون لك رجلان وتلقى في جهنم إلى النار التي لا تُطفأ. حيث دودهم لا يموت ونارهم لا تنطفئ. وإن كانت عينك تعثرك فاقلعها. خير لك أن تدخل ملكوت الله أعور من أن تكون لك عينان وتلقى في جهنم نارًا. حيث دودهم لا يموت ونارهم لا تنطفئ.”
يقول يسوع المسيح أيضًا في إنجيل لوقا (12: 47-48): “وذاك العبد الذي عرف إرادة سيده ولم يستعد ولم يعمل بحسب إرادته يضرب كثيرًا. وأما الذي لم يعرف ولم يفعل ما يستوجب الضرب فيضرب قليلًا. وكل من أعطي كثيرًا يسترد منه كثير ومن وكلوا إليه كثير يُطلب منه أكثر.”
3. قيامة الأموات:
يقول يسوع المسيح في إنجيل يوحنا (5: 28-29): “لا تتعجبوا من هذا لأنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة.”
يقول يسوع المسيح أيضًا في إنجيل كورنثوس الأولى (15: 51-57): “هوذا سر أقول لكم: لسنا جميعًا نرقد ولكننا جميعًا سنتغير. في لحظة في طرفة عين عند البوق الأخير. لأن البوق سيصوت والأموات سيقامون بلا فساد ونحن سنتغير. لأنه لا بد أن يلبس هذا الفساد عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت. ومتى لبس هذا الفساد عدم فساد وهذا المائت عدم موت فحينئذٍ تتم الكلمة المكتوبة: قد ابتلع الموت إلى غلبة. يا موت أين شوكتك؟ يا هاوية أين غلبتك؟ أما شوكت الموت فهي الخطية وقوة الخطية هي الناموس. ولكن الحمد لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح.”
يقول يسوع المسيح أيضًا في إنجيل تسالونيكي الأولى (4: 13-18): “ولكن لا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين لئلا تحزنوا كالباقين الذين ليس لهم رجاء. لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام كذلك سيقدم الله معه الراقدين بيسوع. لأننا نقول لكم هذا بكلمة الرب أنه نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين. لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وببوق الله ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولًا. ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعًا معهم في السحاب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب. فليعز بعضكم بعضًا بهذه الأقوال.”
4. نهاية العالم:
يقول يسوع المسيح في إنجيل متى (24: 36-39): “وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلا