آية قرآنية عن احترام المعلم

المقدمة:

تحظى مهنة التعليم بمكانة عظيمة في الإسلام، حيث حث القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهرة على احترام المعلم وتوقيره، لما له من دور كبير في بناء الأجيال وتنشئتهم تنشئة صالحة لخدمة أنفسهم ومجتمعهم.

احترام المعلم في القرآن الكريم:

1. القرآن الكريم: المصدر الأساسي لتوقير المعلم:

– جاء في قوله تعالى: {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} [البقرة: 269].

– قال تعالى في معرض مدح نبيه سليمان عليه السلام: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا} [النمل: 15].

– جاء في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9].

2. ضرورة اتباع المعلم في اكتساب العلم:

– قال تعالى في معرض مدح أهل الجنة: {وَأَلْقَيْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ تَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَجَعَلْنَا فِيهَا أَنْهَارًا} [الأنبياء: 107].

– جاء في قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّنَا مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ} [النمل: 16].

– قال تعالى على لسان نبيه إبراهيم عليه السلام: {وَأَنْبِتْنِي بِصَالِحٍ} [الشعراء: 83].

3. وجوب احترام المعلم وتوقيره:

– جاء في قوله تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [الإسراء: 53].

– قال تعالى في معرض مدح نبيه يوسف عليه السلام: {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء} [يوسف: 56].

– جاء في قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ} [لقمان: 13].

4. فضل المعلم والمعلمة:

– قال تعالى في معرض مدح نبيه إبراهيم عليه السلام: {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ} [الصافات: 101].

– جاء في قوله تعالى: {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} [البقرة: 269].

– قال تعالى في معرض مدح نبيه سليمان عليه السلام: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا} [النمل: 15].

5. حق المعلم على الطالب:

– جاء في قوله تعالى: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114].

– قال تعالى في معرض مدح نبيه يوسف عليه السلام: {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء} [يوسف: 56].

– جاء في قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ} [لقمان: 13].

6. نماذج تطبيقية لاحترام المعلم في التاريخ الإسلامي:

– الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان دائمًا يجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتعلم منه.

– الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان دائمًا يستشير رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمور الحكم.

– الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان دائمًا ملازمًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويتعلم منه.

7. الخلاصة:

– وجوب احترام المعلم وتوقيره، لما له من دور كبير في بناء الأجيال وتنشئتهم تنشئة صالحة لخدمة أنفسهم ومجتمعهم.

– ضرورة اتباع المعلم في اكتساب العلم، لما له من علم وخبرة يمكن أن يستفيد منها الطالب.

– وجوب حسن الاستماع إلى المعلم، وعدم مقاطعته أثناء الحديث، لما في ذلك من عدم احترام.