القرآن الكريم هو الكتاب المقدس للمسلمين، وهو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وهو يحتوي على الكثير من الأحكام والشرائع المتعلقة بكل نواحي الحياة، بما في ذلك القسمة والنصيب. والقسمة هي توزيع الشيء إلى أجزاء متساوية أو غير متساوية، أما النصيب فهو الحصة التي تخص كل فرد من شيء ما.
آيات قرآنية عن القسمة والنصيب
هناك العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن القسمة والنصيب، منها:
– سورة النساء، الآية 11: “يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ”.
– سورة النساء، الآية 32: “وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا”.
– سورة المائدة، الآية 106: “وَأَحَلَّ اللَّهُ بَيْعَكُمْ وَحَرَّمَ عَلَيْكُمُ الرِّبَا ۚ وَأَمَرَكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا أَمَانَاتِكُمْ إِلَى أَهْلِهَا وَأَنْ تَحْكُمُوا بِالْقِسْطِ ۚ وَعَظَكُمْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا”.
تفسير الآيات القرآنية عن القسمة والنصيب
يمكن تفسير الآيات القرآنية السابقة على النحو التالي:
– الآية الأولى توضح نصيب الذكور والإناث في الميراث، بحيث يكون نصيب الذكر مساويًا لنصيب الأنثيين.
– الآية الثانية تبين أن الصداق الذي يقدمه الزوج لزوجته هو هدية ونحلة لها، وأنها إذا تنازلت عن شيء منه طواعية فلا حرج في ذلك.
– الآية الثالثة تحلل البيع وتحرم الربا، وتأمر المسلمين بأداء الأمانات إلى أهلها والحكم بالقسط والعدل.
القسمة في الميراث
تنقسم المواريث في الإسلام إلى قسمين: قسم للعصبة وهم الذكور الذين يرثون من الذكور والإناث، وقسم للرحم وهم الذين يرثون من الإناث فقط. وتختلف أنصبة العصبة والرحم حسب درجة قرابتهم للمتوفى.
القسمة في الزواج
القسمة في الزواج هي عدة الزوجات التي يتزوجها الرجل. ويجوز للرجل أن يتزوج بأربع نساء في وقت واحد، بشرط أن يكون قادرًا على العدل بينهن في النفقة والكسوة والمعاشرة.
القسمة في التجارة
القسمة في التجارة هي توزيع الأرباح والخسائر بين الشركاء في الشركة. ويكون توزيع الأرباح والخسائر حسب الاتفاق المسبق بين الشركاء.
القسمة في القضاء
القسمة في القضاء هي تقسيم الشيء المتنازع عليه بين المتنازعين. ويكون تقسيم الشيء المتنازع عليه حسب الحكم الذي يصدره القاضي.
الخلاصة
القرآن الكريم يحتوي على العديد من الآيات التي تتحدث عن القسمة والنصيب. والقسمة هي توزيع الشيء إلى أجزاء متساوية أو غير متساوية، أما النصيب فهو الحصة التي تخص كل فرد من شيء ما. وقد فسر العلماء الآيات القرآنية عن القسمة والنصيب على نحو يضمن العدل والإنصاف بين الناس.