آية قرآنية عن فصل الشتاء

آية قرآنية عن فصل الشتاء

المقدمة:

فصل الشتاء هو أحد فصول السنة الأربعة، والذي يبدأ في 21 ديسمبر وينتهي في 20 مارس في نصف الكرة الشمالي، ومن 21 يونيو إلى 22 سبتمبر في نصف الكرة الجنوبي. يتميز فصل الشتاء ببرودة الطقس والأيام القصيرة والليالي الطويلة. وفي هذا المقال، سوف نستكشف آية قرآنية عن فصل الشتاء، ونناقش دلالاتها وتأملاتها.

1- سورة النور، الآية 43:

“وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”

– في هذه الآية الكريمة، يشير الله تعالى إلى أنه يرزق جميع المخلوقات، بما في ذلك الحيوانات التي لا تستطيع حمل رزقها بنفسها. وهذا يدل على رحمة الله تعالى وعنايته بجميع خلقه، حتى في أصعب الظروف.

– في فصل الشتاء، عندما تكون الظروف صعبة، وتقل فرص الحصول على الطعام، يذكرنا الله تعالى بهذه الآية الكريمة، ويطمئننا بأنه سيرزقنا نحن وجميع المخلوقات.

– هذه الآية تدعونا إلى الصبر والتوكل على الله تعالى، واليقين بأنه لن يتركنا أبدًا بدون رزق.

2- سورة الروم، الآية 24:

“وَمِنْ آيَاتِهِ لَيْلٌ وَنَهَارٌ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ”

– في هذه الآية الكريمة، يذكر الله تعالى أن من آياته الليل والنهار والشمس والقمر، ويأمرنا بسجود لله وحده، وعدم السجود للشمس أو القمر.

– في فصل الشتاء، عندما تكون الأيام قصيرة والليالي طويلة، نرى مظاهر قدرة الله تعالى في تغير النهار والليل.

– هذه الآية تدعونا إلى تأمل آيات الله تعالى في الكون، والتفكر في عظمته وقدرته، وعبادته وحده لا شريك له.

3- سورة الحديد، الآية 18:

“هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ زَرْعًا مِنْ شَتَّى الْأَلْوَانِ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ”

– في هذه الآية الكريمة، يذكر الله تعالى أنه أنزل المطر من السماء، وأخرج به زرعًا من شتى الألوان، ومن الجبال جددًا بيضًا وحمرًا، وغرانيق سودًا.

– في فصل الشتاء، عندما تنزل الأمطار، نرى مظاهر قدرة الله تعالى في إنبات النباتات وتلونها بألوان مختلفة.

– هذه الآية تدعونا إلى تأمل جمال الكون الذي خلقه الله تعالى، والتفكر في عظمته وحكمته، وشكر نعمه علينا.

4- سورة العنكبوت، الآية 18:

“إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ”

– في هذه الآية الكريمة، يذكر الله تعالى أن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس، وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها، وبث فيها من كل دابة، وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض، لآيات لقوم يعقلون.

– في فصل الشتاء، عندما نرى تغير الليل والنهار، وتصريف الرياح والسحاب، نرى مظاهر قدرة الله تعالى في تدبير الكون.

– هذه الآية تدعونا إلى تأمل آيات الله تعالى في الكون، والتفكر في عظمته وحكمته، والإيمان بوحدانيته.

5- سورة الكهف، الآية 19:

“وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا”

– في هذه الآية الكريمة، يذكر الله تعالى أن الشمس عندما تشرق تتجاوز كهفهم عن اليمين، وعندما تغرب تقرصهم عن الشمال، وذلك لأنهم في فجوة منه.

– في فصل الشتاء، عندما تكون الشمس منخفضة في السماء، نرى مظاهر قدرة الله تعالى في حركة الشمس وظلالها.

– هذه الآية تدعونا إلى تأمل آيات الله تعالى في الكون، والتفكر في عظمته وحكمته، والإيمان بقدرته على كل شيء.

6- سورة فاطر، الآية 27:

“وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ”

– في هذه الآية الكريمة، يذكر الله تعالى أنه أرسل الرياح بشارة بين يدي رحمته، حتى إذا أقلت سحابًا ثقالًا ساقه إلى بلد ميت، فأنزل به الماء فأخرج به من كل الثمرات، وك

أضف تعليق