أحاديث عن اليهود
مقدمة:
اليهود هم أحد الديانات التوحيدية الثلاث الرئيسية في العالم، وقد ظهرت ديانتهم في العصور القديمة في منطقة الشرق الأوسط، ولديهم مجموعة واسعة من المعتقدات والطقوس والممارسات الدينية، وقد ورد ذكر اليهود في العديد من الأحاديث النبوية، والتي تناولت مختلف جوانب العلاقة بين المسلمين واليهود، وفي هذا المقال سوف نستعرض بعضًا من هذه الأحاديث.
1. معاملة اليهود بالعدل:
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ظلم معاهدًا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس، فأنا خصمه يوم القيامة”.
عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم الذين يظلمون أهل الذمة فقاتلوهم”.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أطيعوا اليهود والنصارى في معاهدهم، ولا تكلفوهم فوق طاقتهم”.
2. عدم إكراه اليهود على الإسلام:
عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لكم أن تكرهوا أحدًا على الإسلام”.
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا إكراه في الدين”.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت رحمة للعالمين، ولم أبعث عذابًا للعالمين”.
3. حرمة الاعتداء على اليهود:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عامًا”.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تقتلوا أهل الذمة”.
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قتل نفسًا معاهدة بغير حق، حرم الله عليه الجنة”.
4. التحذير من اليهود والمنافقين:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إياكم واليهود والمنافقين، فإنهم أشد الناس عداوة لله ولرسوله”.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن اليهود والمنافقين هم أشد الناس عداوة للمسلمين”.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إياكم واليهود والمنافقين، فإنهم شر الخلق وأبغضهم لله ولرسوله”.
5. لا تندم على من مات من المنافقين واليهود:
عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تندموا على موت المنافقين واليهود”.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تحزنوا على موت المنافقين واليهود”.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تبكوا على موت المنافقين واليهود”.
6. لعن اليهود والنصارى:
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد”.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله اليهود والنصارى، عبدوا غير الله”.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله اليهود والنصارى، حرفوا كلام الله”.
7. اليهود والنصارى ليسوا سواء:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يشهد يهودي ولا نصراني على مسلم”.
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تحل ذبيحة يهودي ولا نصراني”.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تتزوجوا من اليهود والنصارى”.
الخاتمة:
تبرز الأحاديث النبوية التي تناولت العلاقة بين المسلمين واليهود أهمية معاملة اليهود بالعدل والإنصاف وعدم إكراههم على الإسلام، كما تحذر من الاعتداء عليهم أو قتلهم، وتؤكد على ضرورة الحذر منهم وعدم الندم على موتهم، كما تلعن اليهود والنصارى لعدم اعترافهم بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم واتخاذهم قبور أنبيائهم مساجد، وتشدد على منعهم من الشهادة على المسلمين وتحريم ذبائحهم وزواج المسلمين من نسائهم.