أسئلة واجوبة عن احد الابن الضال

أسئلة واجوبة عن احد الابن الضال

الابن الضال

مقدمة:

في مثل هذا اليوم من كل عام، يحتفل العالم بعيد الميلاد، وهو ذكرى ولادة السيد المسيح عليه السلام. وفي هذا اليوم، نتذكر جميعًا قصة الابن الضال، وهي إحدى أكثر القصص المحبوبة في الكتاب المقدس. وهي قصة عن الأب الذي يغفر لابنه الضال، على الرغم من كل ما فعله.

1. لماذا ترك الابن الضال منزله؟

في القصة، كان الابن الضال شابًا أنانيًا ومتهورًا. لم يكن راضيا عن حياته في منزل والده، حيث كان عليه أن يعمل بجد ويكسب قوته. أراد أن يكون حراً في فعل ما يريد، وأن يعيش حياته على طريقته الخاصة. لذلك، طلب من والده نصيبه من الميراث، وغادر المنزل.

2. كيف عاش الابن الضال خارج المنزل؟

بمجرد أن ترك الابن الضال المنزل، بدأ في إنفاق أمواله على الملذات الدنيوية. عاش حياة مترفة مليئة بالاحتفالات والمجون. لكن سرعان ما نفدت أمواله، ووجد نفسه في وضع صعب. ولم يكن لديه أي أصدقاء أو أقارب يمكنهم مساعدته، لأنه كان قد أنفق كل ماله عليهم.

3. ماذا فعل الابن الضال عندما نفدت أمواله؟

عندما نفدت أموال الابن الضال، اضطر إلى العمل في مهن وضيعة من أجل البقاء على قيد الحياة. وعمل في رعي الخنازير، وهي مهنة كانت تعتبر مهينة في ذلك الوقت. وكان يأكل من نفس الطعام الذي يأكله الخنازير، وكان يعاني من الجوع والفقر والمرض.

4. متى أدرك الابن الضال خطأه؟

بعد فترة من الوقت، أدرك الابن الضال خطأه. ونظر إلى حياته السابقة، وأدرك أنه كان أحمقًا لترك منزل والده. وتذكر كل الخير الذي كان يتمتع به في منزل والده، وأن والده كان يحبه كثيرًا. فقرر أن يعود إلى المنزل، ويطلب المغفرة من والده.

5. كيف استقبل الأب ابنه الضال؟

عندما عاد الابن الضال إلى المنزل، كان والده ينتظره على عتبة الباب. وعندما رآه، ركض نحوه وعانقه بقوة. لم يهتم والده بما فعله ابنه في الماضي، بل كان سعيدًا جدًا بعودته إلى المنزل. وأقام له حفلة كبيرة احتفالا بعودته.

6. ماذا تعلم الابن الضال من تجربته؟

تعلم الابن الضال من تجربته أن المال والمتع الدنيوية لا يمكن أن تشتري السعادة. وأن السعادة الحقيقية تكمن في الحب والأسرة والانتماء. كما تعلم أن والده كان يحبه كثيرًا، وأنه كان دائمًا مستعدًا لغفرانه، مهما كان خطأه.

7. ماذا يمكننا أن نتعلم من قصة الابن الضال؟

يمكننا أن نتعلم الكثير من قصة الابن الضال. يمكننا أن نتعلم أن نكون شاكرين لما لدينا، وأن لا نأخذ الأشياء الجيدة في حياتنا كأمر مسلم به. ويمكننا أن نتعلم أن المغفرة هي أقوى سلاح ضد الخطيئة. وأن الحب هو أقوى قوة في العالم.

خاتمة:

قصة الابن الضال هي قصة أمل ورحمة. وهي تذكرنا بأن مهما كانت أخطاؤنا، فإن الله دائمًا مستعد لغفراننا إذا ما رجعنا إليه. فهي قصة عن الحب غير المشروط، والقوة التي لا تُقهر للمغفرة. وهي قصة عن الأمل في أن نتمكن دائمًا من العودة إلى المنزل، مهما ابتعدنا عنه.

أضف تعليق