أسرار اسم الله الخافض

أسرار اسم الله الخافض

العنوان: أسرار اسم الله الخافض

المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. إن أسماء الله الحسنى من أعظم نعم الله على عباده، وهي تدل على عظمته وجلاله وقدرته، ومن أسمائه الحسنى اسم “الخافض”، وهو اسم يدل على قدرة الله عز وجل على خفض من يشاء ورفع من يشاء. وفي هذا المقال، سنتناول أسرار اسم الله الخافض، وماذا يدل عليه، وما هي صفاته سبحانه وتعالى.

1. معنى اسم الله الخافض:

– الخافض هو اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يعني الذي يضع الشيء في موضعه اللائق به، وهو الذي يذل من يشاء ويرفع من يشاء، وهو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء.

– وهو الذي ينقص ويقلل ويهين ويذل من شاء من خلقه، ويخفض مكانتهم وقدرهم وعزهم ومنزلتهم في الدنيا والآخرة.

– وهو الذي يجعل من شاء في أسفل سافلين، ويجعله من الخاسرين في الدنيا والآخرة.

2. دلالة اسم الله الخافض على قدرة الله:

– يدل اسم الله الخافض على قدرة الله عز وجل على خفض من يشاء ورفع من يشاء، وهو الذي يذل من يشاء ويرفع من يشاء.

– وهو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وهو الذي يضع الشيء في موضعه اللائق به.

– وهو الذي ينقص ويقلل ويهين ويذل من شاء من خلقه، ويخفض مكانتهم وقدرهم وعزهم ومنزلتهم في الدنيا والآخرة.

3. صفات الله تعالى المتعلقة باسم الخافض:

– من صفات الله تعالى المتعلقة باسم الخافض أنه عز وجل خالق كل شيء، وهو الذي بيده الملك، وهو المتصرف في ملكه كيف يشاء.

– وهو الذي يرفع من يشاء ويخفض من يشاء، وهو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وهو الذي يضع الشيء في موضعه اللائق به.

– وهو الذي ينقص ويقلل ويهين ويذل من شاء من خلقه، ويخفض مكانتهم وقدرهم وعزهم ومنزلتهم في الدنيا والآخرة.

4. مواطن استخدام اسم الله الخافض في القرآن الكريم:

– ورد اسم الله الخافض في القرآن الكريم في مواطن عديدة، منها قوله تعالى: “الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون” (الرعد: 2).

– وقوله تعالى: “وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون” (النحل: 14).

– وقوله تعالى: “ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد” (الفجر: 6-7).

5. مظاهر خفض الله عز وجل في الكون:

– يتجلى خفض الله عز وجل في الكون في مظاهر عديدة، منها خفض الشمس والقمر، وخفض الليل والنهار، وخفض الجبال والأشجار، وخفض البحار والأنهار.

– كما يتجلى خفض الله عز وجل في الكون في خفض الكافرين والمنافقين، وخفض الظالمين والمجرمين، وخفض المتكبرين والمتجبرين.

– وخفض الله عز وجل في الكون يظهر في خفض من يعصيه ويخالف أمره، ويعلو من يطيعه ويتبع نهجه.

6. الحكمة من خفض الله عز وجل لبعض خلقه:

– إن الحكمة من خفض الله عز وجل لبعض خلقه، هي اختبارهم وامتحانهم، ليعلم من منهم الصادق في إيمانه ومن منهم الكاذب.

– كما أن الحكمة من خفض الله عز وجل لبعض خلقه، هي ليعلم من منهم الصابر على البلاء والشدة، ومن منهم الجزوع.

– والحكمة من خفض الله عز وجل لبعض خلقه، هي ليعلم من منهم الشاكر على النعمة، ومن منهم الكافر بها.

7. الدروس والعبر المستفادة من اسم الله الخافض:

– من الدروس والعبر المستفادة من اسم الله الخافض، أن الله عز وجل قادر على كل شيء، وأنه هو الذي يرفع من يشاء ويخفض من يشاء.

– ومن الدروس والعبر المستفادة من اسم الله الخافض، أن الله عز وجل يضع الشيء في موضعه اللائق به، وأنه لا يظلم أحدا.

– ومن الدروس والعبر المستفادة من اسم الله الخافض، أن الله عز وجل يذل من يعصيه ويخالف أمره، ويعز من يطيعه ويتبع نهجه.

الخاتمة:

في الختام، فإن اسم الله الخافض من أعظم أسمائه الحسنى، وهو يدل على قدرته عز وجل على خفض من يشاء ورفع من يشاء. كما أن اسم الخافض يدل على أن الله عز وجل يضع الشيء في موضعه اللائق به، وأنه لا يظلم أحدا. كما أن اسم الخافض يدل على أن الله عز وجل يذل من يعصيه ويخالف أمره، ويعز من يطيعه ويتبع نهجه.

أضف تعليق