أشعار نزار قباني عن الوطن

No images found for أشعار نزار قباني عن الوطن

أشعار نزار قباني عن الوطن: حب لا ينضب

مقدمة:

نزار قباني، شاعر عربي سوري معاصر، اشتهر بأشعاره الرومانسية والوطنية. وقد كتب العديد من القصائد عن وطنه، سوريا، والتي عبر فيها عن حبه وتعلقه بها، وعن آماله وتطلعاته لها. ومن أشهر قصائده عن الوطن قصيدة “وطني” و”بلادي” و”يا وطناً حبيبي”.

وطن الجمال:

وصف نزار قباني وطنه سوريا في قصائده بأنه وطن الجمال والطبيعة الخلابة، حيث قال في قصيدته “وطني”:

وطن الجمال، وطن الطبيعة الخلابة

أرض الجبال الشامخة والوديان الساحرة

وطن الغابات الخضراء والبساتين المزهرة

لا بد من أن نذكر أن قباني كان يحب وطنه سوريا وكان فخوراً بتاريخه وتراثه. فقد قال في إحدى قصائده:

وطن الجمال، موطن الأبطال

أرض الحضارات القديمة والممالك العظيمة

وطن الشعر والنثر والموسيقى

كان قباني مؤمناً بأن سوريا لديها مستقبل عظيم، وقال في قصيدة “وطني” إن سوريا “ستكون منارة للعالم”.

وطن الحرية والكرامة:

رأى نزار قباني في وطنه سوريا ملاذاً للحرية والكرامة، حيث قال في قصيدته “وطني”:

وطن الحرية، وطن الكرامة

أرض الشرفاء والرجال الأبطال

وطن العزة والكرامة

وفي قصيدة أخرى قال:

وطن الحرية، وطن الشهامة

أرض العروبة والإسلام

وطن الكرامة والعزة

كان قباني فخوراً بشعب سوريا، وكان يرى فيه أنه شعب قوي قادر على التغلب على أي تحديات. فقد قال في إحدى قصائده:

شعب سوريا، شعب قوي، شعب صامد

شعب لا ينكسر، شعب لا يلين

شعب الحرية والكرامة

وطن الشهداء:

تطرق نزار قباني في قصائده إلى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن تراب الوطن، وقال في قصيدته “وطني”:

وطن الشهداء، وطن العزة والفخر

أرض البطولة والتضحية

وطن الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن

وفي قصيدة أخرى قال:

وطن الشهداء، وطن الأبطال

أرض العزة والكرامة

وطن الشهداء الذين كتبوا بدمائهم تاريخ الوطن

كان قباني يرى أن الشهداء هم رمز من رموز الوطن، وأن تضحياتهم لن تذهب سدى. فقد قال في إحدى قصائده:

شهداء الوطن، أنتم فخرنا وعزنا

أنتم رموز الوطن وتاريخه

أنتم من كتبتم بدمائكم مستقبل الوطن

وطن الأحلام:

حلم نزار قباني بسوريا خالية من الحروب والصراعات، حيث قال في قصيدته “وطني”:

وطن الأحلام، وطن المستقبل

أرض السلام والوئام

وطن العدالة والمساواة

وفي قصيدة أخرى قال:

وطن الأحلام، وطن الغد

أرض التقدم والازدهار

وطن العلم والمعرفة

كان قباني مؤمناً بأن سوريا ستحقق حلمها في يوم من الأيام، وقال في قصيدة “وطني”:

وطن الأحلام، وطن المستقبل

سيكون يوماً من الأيام منارة للعالم

وسيصبح رمزاً للسلام والوئام

وطن الجراح:

عانى نزار قباني كثيراً من جراء الحروب والصراعات التي شهدتها سوريا، وقد عبر عن ذلك في قصائده، حيث قال في قصيدته “وطني”:

وطن الجراح، وطن الدماء

أرض الحروب والصراعات

وطن الآلام والمعاناة

وفي قصيدة أخرى قال:

وطن الجراح، وطن الدمار

أرض الخراب والدمار

وطن الموت والدمار

كان قباني يشعر بالألم والحزن على ما آلت إليه سوريا، وكان يتمنى أن تنتهي الحروب والصراعات في وطنه. فقد قال في إحدى قصائده:

وطن الجراح، وطن الدماء

متى ستنتهي الحروب والصراعات؟

متى ستسود السلام والوئام؟

وطن الأمل:

رغم كل الجراح والمعاناة التي مر بها نزار قباني، إلا أنه لم يفقد الأمل في وطنه سوريا، وكان يؤمن بأن سوريا ستنهض من جديد، وقال في قصيدته “وطني”:

وطن الأمل، وطن المستقبل

سوف تنهض من جديد

وستكون كما كانت من قبل

وفي قصيدة أخرى قال:

وطن الأمل، وطن الغد

لن نيأس ولن نستسلم

سنبني سوريا الجديدة

كان قباني متفائلاً بمستقبل سوريا، وكان يرى أنها ستحقق حلمها في يوم من الأيام. فقد قال في إحدى قصائده:

وطن الأمل، وطن المستقبل

سوف تكون يوماً من الأيام منارة للعالم

وسيصبح رمزاً للسلام والوئام

خاتمة:

نزار قباني شاعر عربي سوري معاصر، اشتهر بأشعاره الرومانسية والوطنية. وقد كتب العديد من القصائد عن وطنه، سوريا، والتي عبر فيها عن حبه وتعلقه بها، وعن آماله وتطلعاته لها. ومن أشهر قصائده عن الوطن قصيدة “وطني” و”بلادي” و”يا وطناً حبيبي”.

في قصائده عن الوطن، وصف نزار قباني سوريا بأنها وطن الجمال والطبيعة الخلابة، ووطن الحرية والكرامة، ووطن الشهداء، ووطن الأحلام، ووطن الجراح، ووطن الأمل. وقد عبر فيها عن حبه لوطنه، وعن فخره بتاريخه وتراثه، وعن إيمانه بمستقبله.

أضف تعليق