أقوال مار اسحق السرياني عن التواضع

أقوال مار اسحق السرياني عن التواضع

المقدمة:

كان مار إسحق السرياني أحد أشهر الرهبان واللاهوتيين المسيحيين في القرن السابع الميلادي. عُرف بتعاليمه حول الحياة الروحية والتواضع، والتي تركت تأثيرًا كبيرًا على الفكر المسيحي. في هذا المقال، نلقي نظرة على بعض أقوال مار إسحق السرياني عن التواضع، وكيف يمكن أن تساعدنا في فهم أهمية هذه الفضيلة في حياتنا المسيحية.

1. التواضع أساس الفضائل:

– يرى مار إسحق السرياني أن التواضع هو أساس جميع الفضائل الأخرى. وهو يرى أن الشخص المتواضع هو الشخص الذي يعرف حدوده ونقاط ضعفه، ولا يرفع نفسه فوق الآخرين.

– ويقول مار إسحق: “التواضع هو الجذر الذي تنمو منه جميع الفضائل الأخرى. فالشخص المتواضع هو الشخص الذي يعرف أنه ليس أفضل من الآخرين، ولا يبحث عن المجد والشهرة.”

– ويضيف مار إسحق قائلاً: “التواضع هو المفتاح الذي يفتح باب السماء. فالشخص المتواضع هو الشخص الذي يدرك أنه خاطئ ويحتاج إلى رحمة الله.”

2. التواضع طريق إلى معرفة الله:

– يرى مار إسحق السرياني أن التواضع هو الطريق إلى معرفة الله. وهو يرى أن الشخص المتواضع هو الشخص الذي يدرك أنه لا يستطيع أن يفهم الله تمامًا، لكنه يسعى جاهدًا لمعرفته ومحبته.

– ويقول مار إسحق: “التواضع هو مفتاح معرفة الله. فالشخص المتواضع هو الشخص الذي يعترف بأنه لا يعرف الله تمامًا، لكنه يسعى جاهدًا لمعرفته ومحبته.”

– ويضيف مار إسحق قائلاً: “التواضع هو الذي يقود إلى الاتحاد مع الله. فالشخص المتواضع هو الشخص الذي يدرك أنه لا يمكن أن يتحد مع الله إلا من خلال النعمة الإلهية.”

3. التواضع يجعلنا أقرب إلى الآخرين:

– يرى مار إسحق السرياني أن التواضع يجعلنا أقرب إلى الآخرين. وهو يرى أن الشخص المتواضع هو الشخص الذي يحترم الآخرين ولا ينظر إليهم بازدراء.

– ويقول مار إسحق: “التواضع هو الذي يجعلنا أقرب إلى الآخرين. فالشخص المتواضع هو الشخص الذي يحترم الآخرين ولا ينظر إليهم بازدراء.”

– ويضيف مار إسحق قائلاً: “التواضع هو الذي يقود إلى المحبة. فالشخص المتواضع هو الشخص الذي يحب الآخرين كما يحب نفسه.”

4. التواضع يجعلنا نتحمل التجارب:

– يرى مار إسحق السرياني أن التواضع يجعلنا نتحمل التجارب. وهو يرى أن الشخص المتواضع هو الشخص الذي يقبل التجارب كفرصة لتنميته الروحية.

– ويقول مار إسحق: “التواضع هو الذي يساعدنا على تحمل التجارب. فالشخص المتواضع هو الشخص الذي يقبل التجارب كفرصة لتنميته الروحية.”

– ويضيف مار إسحق قائلاً: “التواضع هو الذي يقود إلى السلام الداخلي. فالشخص المتواضع هو الشخص الذي يدرك أن التجارب هي جزء من الحياة، ولا ينزعج منها.”

5. التواضع يجعلنا أكثر قبولاً لدى الله:

– يرى مار إسحق السرياني أن التواضع يجعلنا أكثر قبولاً لدى الله. وهو يرى أن الشخص المتواضع هو الشخص الذي يسعى لإرضاء الله وليس إرضاء نفسه.

– ويقول مار إسحق: “التواضع هو الذي يجعلنا أكثر قبولاً لدى الله. فالشخص المتواضع هو الشخص الذي يسعى لإرضاء الله وليس إرضاء نفسه.”

– ويضيف مار إسحق قائلاً: “التواضع هو الذي يقود إلى الخلاص. فالشخص المتواضع هو الشخص الذي يدرك أنه خاطئ ويحتاج إلى رحمة الله.”

6. التواضع يجعلنا أكثر فاعلية في خدمتنا:

– يرى مار إسحق السرياني أن التواضع يجعلنا أكثر فاعلية في خدمتنا. وهو يرى أن الشخص المتواضع هو الشخص الذي لا يبحث عن المجد والشهرة، بل يسعى لخدمة الآخرين.

– ويقول مار إسحق: “التواضع هو الذي يجعلنا أكثر فاعلية في خدمتنا. فالشخص المتواضع هو الشخص الذي لا يبحث عن المجد والشهرة، بل يسعى لخدمة الآخرين.”

– ويضيف مار إسحق قائلاً: “التواضع هو الذي يقود إلى الثمار الروحية. فالشخص المتواضع هو الشخص الذي يثمر ثمار الروح القدس، وهي المحبة والفرح والسلام والصبر واللطف والصلاح والإيمان والوداعة والضبط بالنفس.”

7. التواضع هو فضيلة المسيح:

– يرى مار إسحق السرياني أن التواضع هو فضيلة المسيح. وهو يرى أن المسيح هو المثال الكامل للتواضع، وقد دعانا جميعًا إلى أن نتواضع مثله.

– ويقول مار إسحق: “التواضع هو فضيلة المسيح. فالمسيح هو المثال الكامل للتواضع، وقد دعانا جميعًا إلى أن نتواضع مثله.”

– ويضيف مار إسحق قائلاً: “التواضع هو الطريق إلى الملكوت. فالمسيح هو ملك الملوك ورب الأرباب، لكنه جاء إلى العالم متواضعًا. فإذا أردنا أن ندخل ملكوته، علينا أن نتواضع مثله.”

الخاتمة:

التواضع هو فضيلة أساسية في الحياة المسيحية. وهو الطريق إلى معرفة الله والاتحاد معه، وإلى المحبة والسلام الداخلي، وإلى الخلاص والحياة الأبدية. إن أقوال مار إسحق السرياني عن التواضع تقدم لنا رؤى عميقة حول أهمية هذه الفضيلة وكيف يمكن أن تساعدنا في نمونا الروحي وخدمتنا للآخرين.

أضف تعليق