أمثلة عن التفسير بالرأي

أمثلة عن التفسير بالرأي

مقدمة

التفسير بالرأي هو أحد أنواع التفسير في علم التفسير، وهو تفسير النصوص الدينية، ولا سيما القرآن الكريم، دون الرجوع إلى الأدلة الشرعية والنقلية الصحيحة، بل بالاعتماد على العقل والرأي الشخصي. ويعتبر هذا النوع من التفسير غير صحيح، وقد حذر منه العلماء والفقهاء، لما فيه من مخاطر تحريف النصوص الدينية وإخراجها عن معناها الصحيح.

أمثلة على التفسير بالرأي

1. تفسير الآية الكريمة: “وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ” (المؤمنون: 18)

الرأي الأول: ذهب بعض المفسرين إلى أن المقصود بالماء في هذه الآية الكريمة هو ماء المطر فقط.

الرأي الثاني: ذهب بعض المفسرين إلى أن المقصود بالماء في هذه الآية الكريمة هو جميع أنواع الماء، سواء ماء المطر أو ماء البحار والمحيطات أو ماء الأنهار والعيون.

2. تفسير الآية الكريمة: “وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا” (النساء: 29)

الرأي الأول: ذهب بعض المفسرين إلى أن المقصود بقتل النفس في هذه الآية الكريمة هو القتل العمد فقط.

الرأي الثاني: ذهب بعض المفسرين إلى أن المقصود بقتل النفس في هذه الآية الكريمة هو القتل العمد والقتل الخطأ.

3. تفسير الآية الكريمة: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ” (البقرة: 43)

الرأي الأول: ذهب بعض المفسرين إلى أن المقصود بالركوع في هذه الآية الكريمة هو الركوع في الصلاة فقط.

الرأي الثاني: ذهب بعض المفسرين إلى أن المقصود بالركوع في هذه الآية الكريمة هو الركوع في الصلاة والركوع لله تعالى في جميع الأحوال.

4. تفسير الآية الكريمة: “وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا” (الإسراء: 32)

الرأي الأول: ذهب بعض المفسرين إلى أن المقصود بالزنا في هذه الآية الكريمة هو الزنا المحصن فقط.

الرأي الثاني: ذهب بعض المفسرين إلى أن المقصود بالزنا في هذه الآية الكريمة هو جميع أنواع الزنا، سواء الزنا المحصن أو الزنا غير المحصن.

5. تفسير الآية الكريمة: “وَأَنْكِحُوا الأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ” (النور: 32)

الرأي الأول: ذهب بعض المفسرين إلى أن المقصود بالأيامى في هذه الآية الكريمة هم الرجال والنساء الذين لم يتزوجوا قط.

الرأي الثاني: ذهب بعض المفسرين إلى أن المقصود بالأيامى في هذه الآية الكريمة هم الرجال والنساء الذين مات أزواجهم أو زوجاتهم.

6. تفسير الآية الكريمة: “وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ” (البقرة: 232)

الرأي الأول: ذهب بعض المفسرين إلى أن المقصود بالأجل في هذه الآية الكريمة هو العدة التي يجب على المرأة أن تعتدها بعد الطلاق.

الرأي الثاني: ذهب بعض المفسرين إلى أن المقصود بالأجل في هذه الآية الكريمة هو سن اليأس الذي تنقطع فيه المرأة عن الحيض.

7. تفسير الآية الكريمة: “وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا” (الإسراء: 34)

الرأي الأول: ذهب بعض المفسرين إلى أن المقصود بالعه

أضف تعليق