الوقف في العالم الإسلامي
مقدمة
الوقف هو حبس الأصل وتسبيل المنفعة، وهو من العبادات المالية التي حث عليها الإسلام ورغب فيها، لما لها من أثر كبير في تحقيق التكافل الاجتماعي وإنماء الخير ونفع الناس. وقد انتشر الوقف في العالم الإسلامي منذ القدم، ولا يزال قائما إلى اليوم، وتوجد العديد من الأمثلة على الأوقاف الإسلامية في مختلف البلدان.
أمثلة عن الوقف في العالم الإسلامي
1. الوقف في المملكة العربية السعودية
يوجد في المملكة العربية السعودية العديد من الأوقاف الإسلامية، منها:
وقف الملك عبد العزيز آل سعود: أنشئ هذا الوقف عام 1953م، ويبلغ رأسماله أكثر من 100 مليار ريال سعودي، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقف الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود: أنشئ هذا الوقف عام 2011م، ويبلغ رأسماله أكثر من 50 مليار ريال سعودي، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقف الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود: أنشئ هذا الوقف عام 2012م، ويبلغ رأسماله أكثر من 30 مليار ريال سعودي، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
2. الوقف في دولة الإمارات العربية المتحدة
يوجد في دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من الأوقاف الإسلامية، منها:
وقف محمد بن راشد آل مكتوم: أنشئ هذا الوقف عام 2007م، ويبلغ رأسماله أكثر من 10 مليار درهم إماراتي، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقف خليفة بن زايد آل نهيان: أنشئ هذا الوقف عام 2004م، ويبلغ رأسماله أكثر من 5 مليار درهم إماراتي، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقف حميد بن راشد النعيمي: أنشئ هذا الوقف عام 2003م، ويبلغ رأسماله أكثر من 3 مليار درهم إماراتي، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
3. الوقف في دولة قطر
يوجد في دولة قطر العديد من الأوقاف الإسلامية، منها:
وقف حمد بن خليفة آل ثاني: أنشئ هذا الوقف عام 2011م، ويبلغ رأسماله أكثر من 10 مليار ريال قطري، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقف تميم بن حمد آل ثاني: أنشئ هذا الوقف عام 2013م، ويبلغ رأسماله أكثر من 5 مليار ريال قطري، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقف جاسم بن حمد آل ثاني: أنشئ هذا الوقف عام 2005م، ويبلغ رأسماله أكثر من 3 مليار ريال قطري، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
4. الوقف في دولة الكويت
يوجد في دولة الكويت العديد من الأوقاف الإسلامية، منها:
وقف صباح الأحمد الجابر الصباح: أنشئ هذا الوقف عام 2006م، ويبلغ رأسماله أكثر من 10 مليار دينار كويتي، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقف جابر الأحمد الجابر الصباح: أنشئ هذا الوقف عام 1995م، ويبلغ رأسماله أكثر من 5 مليار دينار كويتي، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقف سعد العبد الله السالم الصباح: أنشئ هذا الوقف عام 2003م، ويبلغ رأسماله أكثر من 3 مليار دينار كويتي، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
5. الوقف في جمهورية مصر العربية
يوجد في جمهورية مصر العربية العديد من الأوقاف الإسلامية، منها:
وقف الأزهر الشريف: أنشئ هذا الوقف عام 972م، ويبلغ رأسماله أكثر من 100 مليار جنيه مصري، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقف وزارة الأوقاف المصرية: أنشئ هذا الوقف عام 1831م، ويبلغ رأسماله أكثر من 50 مليار جنيه مصري، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقف الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة: أنشئ هذا الوقف عام 1912م، ويبلغ رأسماله أكثر من 30 مليار جنيه مصري، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
6. الوقف في الجمهورية اللبنانية
يوجد في الجمهورية اللبنانية العديد من الأوقاف الإسلامية، منها:
وقف دار الفتوى اللبنانية: أنشئ هذا الوقف عام 1860م، ويبلغ رأسماله أكثر من 10 مليار ليرة لبنانية، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقف المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى: أنشئ هذا الوقف عام 1967م، ويبلغ رأسماله أكثر من 5 مليار ليرة لبنانية، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقف جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية: أنشئ هذا الوقف عام 1863م، ويبلغ رأسماله أكثر من 3 مليار ليرة لبنانية، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
7. الوقف في الجمهورية الإسلامية الإيرانية
يوجد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية العديد من الأوقاف الإسلامية، منها:
وقف آستان قدس رضوي: أنشئ هذا الوقف عام 818م، ويبلغ رأسماله أكثر من 100 مليار دولار أمريكي، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقف آستان قدس معصومة: أنشئ هذا الوقف عام 1260م، ويبلغ رأسماله أكثر من 50 مليار دولار أمريكي، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وقف آستان قدس شاهچراغ: أنشئ هذا الوقف عام 1344م، ويبلغ رأسماله أكثر من 30 مليار دولار أمريكي، ويصرف ريعه على التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
خاتمة
الوقف من العبادات المالية التي حث عليها الإسلام ورغب فيها، لما لها من أثر كبير في تحقيق التكافل الاجتماعي وإنماء الخير ونفع الناس. وقد انتشر الوقف في العالم الإسلامي منذ القدم، ولا يزال قائما إلى اليوم، وتوجد العديد من الأمثلة على الأوقاف الإسلامية في مختلف البلدان.