مقدمة
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو أعظم شخصية في تاريخ البشرية، وقد أرسله الله تعالى لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور. وقد وصفه الله تعالى في القرآن الكريم بقوله: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً).
1. ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم
ولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة في عام 571 ميلادية، وقد كان يتيماً منذ ولادته، إذ توفي والده عبد الله قبل ولادته وتوفيت والدته آمنة وهو في سن السادسة. وقد كفله جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب بعد وفاة جده.
2. زواج الرسول صلى الله عليه وسلم
تزوج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد وهي من أرقى نساء قريش وأعظمهم شأناً. وقد أنجبت له ستة أطفال، وهم: القاسم والطيب وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم.
3. بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم
بعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة وهو في سن الأربعين، وقد أمره الله تعالى أن ينذر قريشاً ويعظهم ويدعوهم إلى عبادة الله وحده. وقد لاقى الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته الكثير من الأذى والاضطهاد من قريش.
4. هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
هاجر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة في عام 622 ميلادية، وذلك بعد أن اشتد أذى قريش له ولأصحابه. وقد استقبله أهل المدينة المنورة استقبالاً حافلاً، وقد أسس فيها دولة الإسلام.
5. غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
خاض الرسول محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الغزوات ضد قريش وغيرهم من المشركين، وقد انتصر في معظم هذه الغزوات. وقد كانت غزوة بدر الكبرى من أهم الغزوات التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد انتصر فيها على قريش انتصاراً ساحقاً.
6. وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
توفي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة في عام 632 ميلادية، وذلك بعد مرض استمر لمدة عشرة أيام. وقد صلى عليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ودفن في مسجده بالمدينة المنورة.
7. أثر الرسول صلى الله عليه وسلم على البشرية
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أثر كبير على البشرية، فقد أخرجهم من الظلمات إلى النور وهداهم إلى طريق الحق. وقد ترك الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته تراثاً عظيماً من السيرة والسنة، وقد كان هذا التراث مصدراً للإلهام والهداية للناس في جميع أنحاء العالم.
خاتمة
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو أعظم شخصية في تاريخ البشرية، وقد كان له أثر كبير على العالم أجمع. وقد ترك الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته تراثاً عظيماً من السيرة والسنة، وقد كان هذا التراث مصدراً للإلهام والهداية للناس في جميع أنحاء العالم.