أنشودة عن صفات الرسول للاطفال

أنشودة عن صفات الرسول للاطفال

مقدمة

رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أعظم خلق الله وأكرمهم، وقد أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وجعله قدوة حسنة لجميع المسلمين، وقد وصفه الله تعالى في القرآن الكريم بصفات كثيرة تدل على عظيم منزلته وفضله، وقد وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تتحدث عن صفاته الخلقية والخلقية، ومن هذه الأحاديث ما يلي:

1. خلقه صلى الله عليه وسلم

– كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً طويلاً، معتدل القامة، حسن الجسم، عريض المنكبين، شديد القوة، ضخم الرأس، خفيف العظام، أبيض اللون، أقنى الأنف، حلو المنظر، غزير الشعر، حسن اللحية، عريض الجبين، مستدير الوجه، دقيق القد، حسن الصوت، فصيح اللسان، جميل الكلام، طيب الرائحة، دائم البشر، كثير التبسم، متواضعاً، بشوشاً، محبوباً إلى النفوس، مهاب الجانب، قوي الإرادة، صبوراً على المكاره، شجاعاً مقداماً، كريماً سخياً، حليماً رحيماً، عادلاً، حكيماً، نبيهاً، رشيداً.

2. صفاته الخلقية صلى الله عليه وسلم

– كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلوقاً متواضعاً، لا يأنف من خدمة نفسه وعياله، وكان رحيماً بالضعفاء والمساكين، وكان شجاعاً مقداماً، لا يخشى في الله لومة لائم، وكان كريماً سخياً، لا يبخل بشيء، وكان حليماً رحيماً، يعفو عن المسيء إليه، وكان عادلاً يحكم بين الناس بالحق، وكان حكيماً رشيداً، يتدبر الأمور ويخطط لها بدقة، وكان نبيهاً، يفهم الأمور بسرعة، وكان شاكراً لله تعالى على نعمه، وكان صبوراً على المكاره، لا يتضجر من شيء، وكان متواضعاً، لا يتكبر على أحد.

3. صفاته الجسدية صلى الله عليه وسلم

– كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً طويلاً، معتدل القامة، حسن الجسم، عريض المنكبين، شديد القوة، ضخم الرأس، خفيف العظام، أبيض اللون، أقنى الأنف، حلو المنظر، غزير الشعر، حسن اللحية، عريض الجبين، مستدير الوجه، دقيق القد، حسن الصوت، فصيح اللسان، جميل الكلام، طيب الرائحة، دائم البشر، كثير التبسم، متواضعاً، بشوشاً، محبوباً إلى النفوس، مهاب الجانب، قوي الإرادة، صبوراً على المكاره، شجاعاً مقداماً، كريماً سخياً، حليماً رحيماً، عادلاً، حكيماً، نبيهاً، رشيداً.

4. صفاته العقلية صلى الله عليه وسلم

– كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكياً حكيماً، يفهم الأمور بسرعة، ويتدبر الأمور بدقة، ويخطط لها بدقة، وكان عادلاً، يحكم بين الناس بالحق، وكان صبوراً، لا يتضجر من شيء، وكان متواضعاً، لا يتكبر على أحد، وكان شاكراً لله تعالى على نعمه، وكان حليماً، يعفو عن المسيء إليه، وكان رحيماً، يرحم الضعفاء والمساكين، وكان كريماً، لا يبخل بشيء، وكان شجاعاً، لا يخشى في الله لومة لائم، وكان مقداماً، لا يتراجع عن أي شيء.

5. صفاته النفسية صلى الله عليه وسلم

– كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شجاعاً مقداماً، لا يخشى في الله لومة لائم، وكان كريماً سخياً، لا يبخل بشيء، وكان حليماً رحيماً، يعفو عن المسيء إليه، وكان عادلاً، يحكم بين الناس بالحق، وكان حكيماً رشيداً، يتدبر الأمور ويخطط لها بدقة، وكان نبيهاً، يفهم الأمور بسرعة، وكان شاكراً لله تعالى على نعمه، وكان صبوراً على المكاره، لا يتضجر من شيء، وكان متواضعاً، لا يتكبر على أحد.

6. صفاته الاجتماعية صلى الله عليه وسلم

– كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتماعياً محبوباً إلى النفوس، مهاب الجانب، قوي الإرادة، صبوراً على المكاره، شجاعاً مقداماً، كريماً سخياً، حليماً رحيماً، عادلاً، حكيماً، نبيهاً، رشيداً، متواضعاً، بشوشاً، محبوباً إلى النفوس، مهاب الجانب، قوي الإرادة، صبوراً على المكاره، شجاعاً مقداماً، كريماً سخياً، حليماً رحيماً، عادلاً، حكيماً، نبيهاً، رشيداً.

7. صفاته الدعوية صلى الله عليه وسلم

– كان رسول الله صلى الله عليه وسلم داعية إلى الله تعالى، يدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وإلى اتباعه فيما جاء به من عند الله، وكان صابراً على أذى المشركين، ومصابراً على الدعوة إلى الله تعالى، وكان مؤمناً بالله تعالى، ومصدقاً بما جاء به من عند الله، وكان موقناً بالنصر من الله تعالى، وكان متوكلاً على الله تعالى، وكان مجاهداً في سبيل الله تعالى، وكان شهيداً في سبيل الله تعالى.

خاتمة

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مثالاً أعلى للإنسانية جمعاء، وقد ترك لنا إرثاً عظيماً من الأخلاق والصفات الحميدة، وقد أمرنا الله تعالى باتباعه في كل أقواله وأفعاله، وقد قال تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً}.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *