إدريس أبكر دعاء

إدريس أبكر دعاء

إدريس أبكر دعاء

مقدمة

إدريس أبكر دعاء هو سياسي سوداني بارز، وشغل منصب رئيس الوزراء السوداني من عام 2019 حتى عام 2021. وهو من مواليد عام 1951 في مدينة الدامر بولاية نهر النيل، وتلقى تعليمه في جامعة الخرطوم حيث درس الاقتصاد. بعد تخرجه، عمل في عدة مناصب حكومية، بما في ذلك وزير المالية ووزير الخارجية. وفي عام 2019، تم انتخابه رئيسًا للوزراء بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير.

الإنجازات السياسية

خلال فترة ولايته، حقق إدريس أبكر دعاء عددًا من الإنجازات السياسية المهمة، بما في ذلك:

التفاوض على اتفاق سلام مع الجماعات المسلحة في دارفور.

تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة ودول الخليج.

رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.

الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.

إصلاح الاقتصاد السوداني وتعزيز النمو الاقتصادي.

الإصلاحات الاقتصادية

كما قام إدريس أبكر دعاء بعدد من الإصلاحات الاقتصادية الهامة، بما في ذلك:

خفض الإنفاق الحكومي.

تحرير أسعار السلع الأساسية.

زيادة الاستثمارات الأجنبية.

تحفيز القطاع الخاص.

تعزيز الصادرات.

التحديات التي واجهها

واجه إدريس أبكر دعاء عددًا من التحديات خلال فترة ولايته، بما في ذلك:

الأزمة الاقتصادية المستمرة.

النزاع المسلح في دارفور.

التوترات مع دول الجوار، بما في ذلك إثيوبيا ومصر.

الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في عام 2021.

الإطاحة به

في أكتوبر 2021، تم الإطاحة بإدريس أبكر دعاء في انقلاب عسكري قاده الجنرال عبد الفتاح البرهان. وتم وضعه قيد الإقامة الجبرية مع عدد من كبار المسؤولين الحكوميين.

التطورات الأخيرة

بعد الإطاحة به، أطلق سراح إدريس أبكر دعاء في نوفمبر 2021. ومنذ ذلك الحين، واصل التحدث ضد الحكم العسكري والدعوة إلى العودة إلى الحكم المدني. وفي عام 2022، شارك في تأسيس تحالف سياسي معارض يهدف إلى إسقاط المجلس العسكري وإعادة الحكم الديمقراطي إلى السودان.

الخاتمة

إدريس أبكر دعاء هو شخصية سياسية مثيرة للجدل، لكنه لعب دورًا مهمًا في تاريخ السودان الحديث. وخلال فترة ولايته، حقق عددًا من الإنجازات السياسية والاقتصادية المهمة، لكنه واجه أيضًا العديد من التحديات. وفي نهاية المطاف، أطيح به في انقلاب عسكري في أكتوبر 2021. ومنذ ذلك الحين، واصل التحدث ضد الحكم العسكري والدعوة إلى العودة إلى الحكم المدني.

أضف تعليق