ابيات شعر عن التسامح

ابيات شعر عن التسامح

مقدمة:

التسامح هو أحد أسمى المشاعر الإنسانية، وهو يعني العفو عن الآخرين والتخلي عن الرغبة في الانتقام منهم، والتسامح فضيلة عظيمة حثت عليها جميع الأديان السماوية والقيم الإنسانية، وفي هذا المقال سنقدم مجموعة من الأبيات الشعرية عن التسامح.

أبيات شعر عن التسامح:

1. التسامح في الإسلام:

التسامح في الإسلام فضيلة عظيمة حث عليها القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن الأبيات الشعرية التي تتحدث عن التسامح في الإسلام قول الشاعر:

قال تعالى: “وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا”.

2. التسامح في المسيحية:

التسامح في المسيحية فضيلة عظيمة أيضًا، وقد حث عليها السيد المسيح في تعاليمه، ومن الأبيات الشعرية التي تتحدث عن التسامح في المسيحية قول الشاعر:

قال السيد المسيح: “طوبى للرحماء لأنهم سيُرحمون”.

قال بولس الرسول: “تحملوا بعضكم بعضًا في المحبة”.

3. التسامح في البوذية:

التسامح في البوذية هو أحد المبادئ الأساسية لهذه الديانة، ويعتقد البوذيون أن التسامح هو الطريق لتحقيق السلام والسكينة، ومن الأبيات الشعرية التي تتحدث عن التسامح في البوذية قول الشاعر:

قال بوذا: “لا تكرهوا من يكرهكم، فالكراهية لا تُقهر إلا بالحب”.

قال بوذا أيضًا: “التسامح هو أقوى سلاح”.

4. التسامح في الهندوسية:

التسامح في الهندوسية أيضًا فضيلة عظيمة، ويعتقد الهندوس أن التسامح هو الطريق لتحقيق الموكشا أو الخلاص، ومن الأبيات الشعرية التي تتحدث عن التسامح في الهندوسية قول الشاعر:

قال كريشنا: “التسامح هو أعظم فضيلة”.

قال غاندي: “التسامح هو أصل كل فضيلة”.

5. التسامح في اليهودية:

التسامح في اليهودية فضيلة عظيمة أيضًا، وقد حث عليها التوراة، ومن الأبيات الشعرية التي تتحدث عن التسامح في اليهودية قول الشاعر:

قال الله في التوراة: “أحبوا أعداءكم”.

قال موسى النبي: “لا تنتقموا ولا تحقدوا على بني شعبكم”.

6. التسامح في الفلسفة والأدب:

التسامح موضوع شائع في الفلسفة والأدب، وقد تناول العديد من الفلاسفة والأدباء موضوع التسامح في أعمالهم، ومن الأبيات الشعرية التي تتحدث عن التسامح في الفلسفة والأدب قول الشاعر:

قال جبران خليل جبران: “التسامح هو أن تُحب مَن أساء إليك”.

قال محمود درويش: “التسامح هو أن تُضيء شمعة في ظلام الآخرين”.

7. أبيات شعرية أخرى عن التسامح:

قال المتنبي:

“وَلا تَنْقِمْ عَلى الأَيَّامِ نَقْمَةً فَمَا الأَيَّامُ إِلا مَا تَقُولُ

وَلا تَحْسَبَنَّ اللُّهَ يُدْرِكُ بَيْنَنَا وَأَنْتَ بِذَارِي الظُّلْمِ مَشْكُولُ

فَإِنْ كُنْتَ فِي الأَحْلاَمِ عَاوَضْتَ مَنْ ضَمِ فَمَا الْيَقْظَةُ إِلا أَنَّهُ الْحُلْمُ

وَإِنَّكَ إِنْ أَسْلَمْتَ فِي الْبَأْسِ نَفْسَهَا لَتُنْجِيَ مِنَ الأَسْوَارِ وَالْحُطَمِ”[1]

قال أبو العلاء المعري:

“تسامحْ من تطيقُ له تَسامُحًا وجانِبْ مَنْ تُؤَذِّيهِ مُجاوَرَهْ

وَلا تُكْثِرْ مُشاجَرَةَ لَئيمٍ فَإِنَّكَ لا تَزِيدُهُ إِلا غَضَبَهْ

وَإِنَّكَ لوْ قَتَلْتَ البَغَى بِخَطْبٍ رَأَيْتَ الجَهْلَ قَدْ كَفَّتْكَ نُوبَهْ”[2]

قال الشاعر الفلسطيني محمود درويش:

“تَسامحْ يا صَديقي لا تُضَيِّعْ زادَ عُمرٍ بِحِقدٍ أو تَشَفِّ، أو مَدَى غَيْرِ مَحْمُودِ

فَلا تُرْهِقْ حَدِيثَكَ بِاللَّعناتِ، أو دَعْوَةٍ تَتَسَلَّقُ كَاللَّهبِ الجَمُوحِ إِلى خُصومِكَ

تَسامحْ ما اسْتَطَعْتَ لِعِبْرَةٍ في النَّاسِ تُحْكَى أوْ حِكَايَةٍ تُهُزُّ القُلُوبَ، وتَبْعَثُ السُّؤَالَ

تَسامحْ ما اسْتَطَعْتَ كَيْ تُرِيَ النَّاسَ أَنَّكَ تَتَعَالى عَنْ تَفاهَاتِ الأمُورِ الدَّنِيَّةِ”

الخاتمة:

التسامح فضيلة عظيمة حثت عليها جميع الأديان السماوية والقيم الإنسانية، والتسامح هو الطريق لتحقيق السلام والسكينة في هذا العالم، فلنتسامح مع بعضنا البعض ونتغاضى عن أخطاء الآخرين، ولنجعل التسامح شعار حياتنا.

أضف تعليق