مقدمة:
المتنبي شاعر عربي من العصر العباسي، اشتهر بمعلقاته ومدائحه التي قالها في الملوك والأمراء، كما اشتهر أيضًا بقصائده التي تغنى فيها بالعلم والمعرفة.
وقد كان المتنبي من أشد المدافعين عن العلم والمعرفة، وكان يرى أن العلم هو الطريق الوحيد للرقي والتقدم، وكان دائمًا يحث الناس على طلب العلم والمعرفة، ويقول لهم: “العلم نور والجهل ظلام”.
1. العلم أفضل ما يقتنى:
يرى المتنبي أن العلم هو أفضل ما يمكن للإنسان أن يقتنيه، فهو أثمن من الذهب والفضة، وأنقى من الماء والهواء، وأعز من النفس والحياة.
ويقول المتنبي في هذا الصدد:
> العلم أفضل ما يقتنى، وبه
> تهون علينا خطوب الدهر والخطب
> العلم زين لأهله ومن شرف
> به على الناس من لؤم ومن كذب
2. العلم نور والجهل ظلام:
يرى المتنبي أن العلم هو النور الذي يضيء حياة الإنسان، ويخرجه من ظلمات الجهل والتخلف.
ويقول المتنبي في هذا الصدد:
> العلم نور والجهل ظلام، فاعتبروا
> يا أيها النائمون، واستيقظوا الغُفُب
> العلم يرفع من قدر الفتى، فإذا
> جهلته فاعلم أنك قد هُذِبت
3. طلب العلم فريضة على كل مسلم:
يرى المتنبي أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وأن الجهل لا يمكن أن يكون عذرًا لعدم طلب العلم.
ويقول المتنبي في هذا الصدد:
> طلب العلم فريضة على كل امرئ
> مسلم، والحكمة ضالة مؤمن
> فلو لم يكن في العلم إلا أنه يرى
> من يطلبه فضلاً على من جهله لكفى
4. العلم أساس الحضارة والتقدم:
يرى المتنبي أن العلم هو أساس الحضارة والتقدم، وأن الأمم لا يمكن أن تتقدم بدون العلم والمعرفة.
ويقول المتنبي في هذا الصدد:
> العلم أساس الحضارة والتقدم
> للأمم، فبالعلم تبنى الأمم
> والعلم يرفع من شأن الأمم، ويجعلها
> في مصاف الدول المتقدمة في العالم
5. العلم يجعل الإنسان حراً:
يرى المتنبي أن العلم يجعل الإنسان حراً، ويخرجه من عبودية الجهل والتخلف.
ويقول المتنبي في هذا الصدد:
> العلم يجعل من الإنسان حراً، ويخرجه
> من عبودية الجهل والتخلف
> والعلم يفتح للإنسان أبواب المعرفة، ويجعله
> قادرًا على التفكير والتدبر في الأمور
6. العلم هو الطريق إلى الفضيلة:
يرى المتنبي أن العلم هو الطريق إلى الفضيلة، وأن الإنسان الجاهل لا يمكن أن يكون فاضلاً.
ويقول المتنبي في هذا الصدد:
> العلم هو الطريق إلى الفضيلة، فبالعلم
> يعرف الإنسان الخير من الشر، والصواب من الخطأ
> والعلم يجعل الإنسان أكثر رحمة وحنانًا، وأكثر
> عدلاً ومساواة
7. العلم هو ميراث الأنبياء:
يرى المتنبي أن العلم هو ميراث الأنبياء، وأن العلماء هم ورثة الأنبياء.
ويقول المتنبي في هذا الصدد:
> العلم ميراث الأنبياء، والعلماء هم ورثة
> الأنبياء، فبالعلم يُعمّر الإنسان الأرض، ويحقق
> الرفاهية والسعادة للبشرية
خاتمة:
كان المتنبي من أشد المدافعين عن العلم والمعرفة، وكان يرى أن العلم هو الطريق الوحيد للرقي والتقدم.
وقد كان المتنبي دائمًا يحث الناس على طلب العلم والمعرفة، ويقول لهم: “العلم نور والجهل ظلام”.
ولا تزال أقوال المتنبي عن العلم والمعرفة تتردد على ألسنة الناس حتى يومنا هذا، فهي أقوال خالدة لا زالت تدعونا إلى طلب العلم والمعرفة، والعمل على إعمار الأرض وتحقيق الرفاهية والسعادة للبشرية.