No images found for ابيات عن الرزق
مقدمة
الرزق هو ما يرزقه الله تعالى لعباده من خير الدنيا والآخرة، وهو قسمة الله تعالى بين العباد، وكل إنسان منا له رزقه المقدر له من الله تعالى، والرزق ليس بالمال فقط، بل هو كل ما ينتفع به الإنسان في حياته، من صحة وعافية وذرية صالحة وعلم ومعرفة وراحة بال وغير ذلك.
أقسام الرزق
والرزق ينقسم إلى قسمين:
الرزق الحلال: وهو ما أحله الله تعالى لعباده، وهو ما كسبه الإنسان من عمل يرضي الله تعالى، ويكون حلالاً طيباً.
الرزق الحرام: وهو ما حرمه الله تعالى لعباده، وهو ما كسبه الإنسان من عمل يغضب الله تعالى، ويكون محرماً خبيثاً.
طرق الحصول على الرزق
وهناك طرق عديدة يمكن للإنسان من خلالها أن يحصل على رزقه، منها:
العمل: وهو أفضل وأشرف طريقة للحصول على الرزق، وهو ما أمرنا الله تعالى به، حيث قال تعالى: “فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه”.
التجارة: وهي وسيلة مشروعة للحصول على الرزق، وهي ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعله، حيث كان يتاجر في الأسواق.
الزراعة: وهي وسيلة أخرى مشروعة للحصول على الرزق، وهي ما كان يفعله الصحابة الكرام رضي الله عنهم، حيث كانوا يزرعون الأرض ويأكلون من رزقها.
الصناعة: وهي وسيلة مشروعة للحصول على الرزق، وهي ما كان يفعله كثير من الصحابة الكرام رضي الله عنهم، حيث كانوا يصنعون السيوف والرماح والملابس وغيرها.
بركة الرزق
ويكون الرزق مباركاً للإنسان إذا كان من مصادر مشروعة، وإذا كان الإنسان شاكراً لله تعالى على ما رزقه، وإذا كان الإنسان ينفق من رزقه في سبيل الله تعالى.
آداب الرزق
وهناك آداب للرزق يجب على الإنسان أن يتحلى بها، منها:
الشكر لله تعالى: فيجب على الإنسان أن يشكر الله تعالى على ما رزقه، وأن يذكره دائماً بنعمه عليه.
التوكل على الله تعالى: فيجب على الإنسان أن يتوكل على الله تعالى في رزقه، وأن يعلم أن الله تعالى هو الرزاق، وأن الله تعالى لن يضيعه أبداً.
القناعة: فيجب على الإنسان أن يقنع بما رزقه الله تعالى، وأن لا يسخط على الله تعالى، وأن لا يتطلع إلى رزق غيره.
الإنفاق في سبيل الله تعالى: فيجب على الإنسان أن ينفق من رزقه في سبيل الله تعالى، وأن يساعد المحتاجين والفقراء.
فضل الرزق
والرزق له فضل كبير في حياة الإنسان، فهو الذي يحفظ حياة الإنسان، وهو الذي يعينه على طاعة الله تعالى، وهو الذي يجعله يشعر بالسعادة والراحة والطمأنينة.
الرزق الحلال
والرزق الحلال هو الذي يكون من مصادر مشروعة، وهو الذي يكون طيباً وخالياً من الشوائب، وهو الذي يكون مباركاً للإنسان.
الرزق الحرام
والرزق الحرام هو الذي يكون من مصادر محرمة، وهو الذي يكون خبيثاً ومليئاً بالشوائب، وهو الذي يكون نقمة على الإنسان.
الرزق الحسن
والرزق الحسن هو الرزق الذي يكون من مصادر مشروعة، وهو الذي يكون طيباً وخالياً من الشوائب، وهو الذي يكون مباركاً للإنسان.
الرزق السيئ
والرزق السيئ هو الرزق الذي يكون من مصادر محرمة، وهو الذي يكون خبيثاً ومليئاً بالشوائب، وهو الذي يكون نقمة على الإنسان.
الرزق الكثير
والرزق الكثير هو الرزق الذي يكون زائداً عن حاجة الإنسان، وهو الذي يكون فائضاً عن حاجته.
الرزق القليل
والرزق القليل هو الرزق الذي يكون أقل من حاجة الإنسان، وهو الذي يكون ناقصاً عن حاجته.
خاتمة
والرزق هو قسمة الله تعالى بين العباد، وعلينا أن نتساو في ذلك ولا يحسد أحد أحداً من البشر على ما رزقه الله تعالى به، وأن نشكر الله تعالى على ما أعطانا من نعم، وأن نتوكل عليه في رزقنا، وأن نقنع بما رزقنا، وأن ننفق من رزقنا في سبيل الله تعالى.