ايات عن الرزق في القران

ايات عن الرزق في القران

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

المقدمة

الرزق هو ما يقيم أود الإنسان ويقويه على الحياة، وهو منحة عظيمة من الله سبحانه وتعالى لعباده، وقد ورد ذكر الرزق في القرآن الكريم في العديد من الآيات، والتي تبين أهميته وفضله وكيفية الحصول عليه، وفي هذا المقال سنستعرض بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن الرزق.

1. الرزق بيد الله وحده

قال الله تعالى في سورة الذاريات: ” والله خلقكم وما تعملون ” (الآية 51)، وقال تعالى في سورة هود: ” إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ” (الآية 6).

– الرزق بيد الله وحده، وهو الذي يقدره ويوزعه على عباده كما يشاء، ولا أحد يستطيع أن يمنع الرزق عن أحد أو يزيده عليه إلا بإذن الله تعالى.

– إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين، أي أنه القادر على رزق عباده جميعًا مهما كان عددهم أو احتياجاتهم، وهو القوي الذي لا يعجز عن شيء.

– ومن رحمة الله تعالى أنه يرزق عباده من حيث لا يحتسبون، وذلك لقوله تعالى في سورة الطلاق: ” ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب ” (الآيتان 2-3).

2. الرزق مكتوب ومقدر

قال الله تعالى في سورة هود: ” وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ” (الآية 6)، وقال تعالى في سورة الحجر: ” ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ” (الآية 20).

– الرزق مكتوب ومقدر عند الله تعالى قبل أن يخلق الإنسان، وذلك لقوله تعالى في سورة يونس: ” وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ” (الآية 6).

– كتب الله تعالى في الزبور، وهو الكتاب الذي أنزله على نبيه داود عليه السلام، أن الأرض سيرثها عباده الصالحون، وذلك لقوله تعالى: ” ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ” (الآية 20).

– رزق الله تعالى مكتوب ومقدر، ولكن الإنسان يستطيع أن يسعى في طلب الرزق ويجتهد في العمل، وذلك لقوله تعالى في سورة الفرقان: ” فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له ” (الآية 77).

3. السعي في طلب الرزق

قال الله تعالى في سورة الفرقان: ” فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له ” (الآية 77)، وقال تعالى في سورة الجمعة: ” إذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون ” (الآية 10).

– على الإنسان أن يسعى في طلب الرزق ويجتهد في العمل، وذلك لقوله تعالى: ” فابتغوا عند الله الرزق ” (الآية 77).

– على الإنسان أن يوازن بين العبادة والسعي في طلب الرزق، وذلك لقوله تعالى: ” واعبدوه واشكروا له ” (الآية 77).

– ذكر الله تعالى كثيراً والسعي في طلب الرزق من أسباب الفلاح والنجاح في الحياة الدنيا والآخرة.

4. التوكل على الله في الرزق

قال الله تعالى في سورة آل عمران: ” ومن يتوكل على الله فهو حسبه ” (الآية 160)، وقال تعالى في سورة الطلاق: ” ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب ” (الآيتان 2-3).

– على الإنسان أن يتوكل على الله تعالى في الرزق، وذلك لقوله تعالى: ” ومن يتوكل على الله فهو حسبه ” (الآية 160).

– التوكل على الله تعالى في الرزق من أسباب الرزق الوفير والبركة في الرزق، وذلك لقوله تعالى: ” ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب ” (الآيتان 2-3).

– يجب على المسلم أن يكون على يقين بأن الله تعالى سيرزقه من حيث لا يحتسب، وذلك لقوله تعالى: ” ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب ” (الآيتان 2-3).

5. الدعاء بالرزق

قال الله تعالى في سورة البقرة: ” ادعوني أستجب لكم ” (الآية 186)، وقال تعالى في سورة غافر: ” ادعوا ربكم تضرعًا وخفية إنه لا يحب المعتدين ” (الآية 60).

– على الإنسان أن يدعو الله تعالى بالرزق، وذلك لقوله تعالى: ” ادعوني أستجب لكم ” (الآية 186).

– الدعاء بالرزق من أسباب الرزق الوفير والبركة في الرزق، وذلك لقوله تعالى: ” ادعوا ربكم تضرعًا وخفية إنه لا يحب المعتدين ” (الآية 60).

– يجب على المسلم أن يدعو الله تعالى بالرزق صباحًا ومساءً، وذلك لقوله تعالى: ” وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ” (الآية 186).

6. شكر الله تعالى على الرزق

قال الله تعالى في سورة إبراهيم: ” وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم ” (الآية 34)، وقال تعالى في سورة لقمان: ” واشكروا الله على ما رزقكم إن كنتم إياه تعبدون ” (الآية 12).

– على الإنسان أن يشكر الله تعالى على الرزق، وذلك لقوله تعالى: ” واشكروا الله على ما رزقكم ” (الآية 12).

– شكر الله تعالى على الرزق من أسباب زيادة الرزق والبركة فيه، وذلك لقوله تعالى: ” لئن شكرتم لأزيدنكم ” (الآية 7).

– يجب على المسلم أن يشكر الله تعالى على الرزق في جميع الأحوال، وذلك لقوله تعالى: ” وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ” (الآية 34).

7. العدل في توزيع الرزق

قال الله تعالى في سورة الحج: ” إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ” (الآية 41)، وقال تعالى في سورة النساء: ” وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبًا كبيرًا ” (الآية 2).

– على الإنسان أن يكون عادلاً في توزيع الرزق، وذلك لقوله تعالى: ” إن الله يأمر بالعدل والإحسان ” (الآية 41).

– يجب على الإنسان ألا يبخل على نفسه أو على غيره من الرزق، وذلك لقوله تعالى: ” ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبًا كبيرًا ” (الآية 2).

– يجب على الإنسان أن يعطي ذوي القربى حقهم من الرزق، وذلك لقوله تعالى: ” وإيتاء ذي القربى ” (الآية 41).

الخاتمة

في ختام هذا المقال، نكون قد استعرضنا بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن الرزق وأهميته وفضله وكيفية الحصول عليه، وأن الرزق بيد الله وحده، وهو مكتوب ومقدر، وأن على الإنسان أن يسعى في طلب الرزق ويتوكل على الله فيه ويدعو الله تعالى بالرزق ويشكره على الرزق وأن يكون عادلاً في توزيع الرزق. والله تعالى أعلم وأحكم.

أضف تعليق