آيات الرزق مكتوبة

آيات الرزق مكتوبة

**آيات الرزق مكتوبة**

**مقدمة:**

يعتبر الرزق من أهم الأمور التي تشغل بال الإنسان، فهو مصدر قوته وحياةه، وقد ورد ذكر الرزق في القرآن الكريم والسنة النبوية في العديد من المواضع، حيث أكد الله تعالى على أن الرزق بيده وحده، وأن لا رازق غيره، وهو الذي يقدر الأرزاق ويقسمها بين خلقه بالعدل والقسط، كما حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على العمل والاجتهاد في طلب الرزق، والتوكل على الله تعالى في ذلك.

**1. الرزق بيد الله وحده:**

– يقول الله تعالى في سورة الذاريات: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}، وهذه الآية الكريمة تدل على أن الله تعالى هو وحده الرزاق، وأن لا رازق غيره، وأنه يعلم أين يضع الرزق وكيف يقسمه بين خلقه.

– ويقول تعالى في سورة هود: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا وَكُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}، وفي هذه الآية الكريمة يؤكد الله تعالى أن الرزق بيده وحده، وأن لا رازق غيره، وأنه يعلم أين يضع الرزق وكيف يقسمه بين خلقه، وأن ذلك كله مكتوب في كتاب مبين.

– ويقول تعالى في سورة الأنعام: {وَاللَّهُ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}، وفي هذه الآية الكريمة يخبرنا الله تعالى أنه هو الرزاق، وأنه ذو القوة والمتانة، وأنه هو الذي يرزق خلقه بفضله وكرمه.

**2. الرزق مقسوم بين الخلق:**

– يقول الله تعالى في سورة هود: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ}، وهذه الآية الكريمة تدل على أن الله تعالى قد قسم الأرزاق بين خلقه، وأنه يرزق كل مخلوق بقدر معلوم، وأنه لا ينقص منه شيئًا ولا يزيد.

– ويقول تعالى في سورة الرعد: {وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}، وفي هذه الآية الكريمة يخبرنا الله تعالى أنه هو الرزاق، وأنه ذو القوة والمتانة، وأنه هو الذي يرزق خلقه بفضله وكرمه، وأنه يقسم الأرزاق بينهم بالعدل والقسط.

– ويقول تعالى في سورة سبأ: {وَأَنَّا قَدَّرْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}، وفي هذه الآية الكريمة يخبرنا الله تعالى أنه قد قسم الأرزاق بين خلقه في الحياة الدنيا، وأنه رفع بعضهم فوق بعض درجات، وذلك ليتخذ بعضهم بعضًا سخريًا، وأن رحمة الله تعالى خيرٌ مما يجمعون.

**3. الرزق بالعمل والاجتهاد:**

– يقول الله تعالى في سورة النجم: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى}، وهذه الآية الكريمة تدل على أن الإنسان لا ينال الرزق إلا بالعمل والاجتهاد، وأن سعيه هو الذي يحدد مقدار رزقه.

– ويقول تعالى في سورة الجمعة: {وَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وفي هذه الآية الكريمة يحثنا الله تعالى على العمل والاجتهاد في طلب الرزق، وعلى ذكر الله تعالى كثيرًا، وأن ذلك من أسباب الفلاح والنجاح.

– ويقول تعالى في سورة الذاريات: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى}، وهذه الآية الكريمة تدل على أن الإنسان لا ينال الرزق إلا بالعمل والاجتهاد، وأن سعيه هو الذي يحدد مقدار رزقه.

**4. التوكل على الله في الرزق:**

– يقول الله تعالى في سورة غافر: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، وفي هذه الآية الكريمة يخبرنا الله تعالى أن من يتق الله ويجتنب معصيته، يجعل الله له مخرجًا من كل ضيق، ويرزقه من حيث لا يحتسب، وأن من يتوكل على الله ويكل أمره إليه، فهو حسبه، وأن الله تعالى بالغ أمره، وأنه قد جعل لكل شيء قدرًا.

– ويقول تعالى في سورة العنكبوت: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}، وفي هذه الآية الكريمة يخبرنا الله تعالى أن الذين يجاهدون في سبيله، يهديهم إلى سبل الرزق، وأن الله تعالى مع المحسنين الذين يعملون الخير ويتقون الله.

– ويقول تعالى في سورة التوبة: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ}، وفي هذه الآية الكريمة يخبرنا الله تعالى أن الذين أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم، لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم، وأن منهم أمة مقتصدة في الرزق، وأن كثيرًا منهم ساء ما يعملون.

**5. أسباب زيادة الرزق:**

– يقول الله تعالى في سورة البقرة: {وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَو

أضف تعليق