مقدمة
البيت الذهبي هو بيت من الشعر العربي المتميز بجماله وروعة معناه، وقد انتشرت أبيات من ذهب في الأدب العربي منذ القدم، وتميزت بأنها خالدة في الأذهان، ولا تزال تردد إلى يومنا هذا.
اللؤلؤ المنثور
1. اشتهر المتنبي بأبياته الرائعة، ومنها قوله:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
2. وقال أبو نواس في مدح الخمر:
خمرٌ تجللها الدنانيرُ فكأنما هي في القوارير
3. وغنّى أبو العلاء المعري في رثاء نفسه:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
جواهر الأدب
1. قال أبو تمام في وصف السيف:
والسيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب
2. وقال الفرزدق في مدح نفسه:
أنا الفرزدق شاعر قيسي لا يرهب الموت ولا يبالي
3. وقال الشريف الرضي في وصف الغيم:
والغيم كالغربان حالكة الدجى تعلو وتندى فوقهن المدامع
كنوز الشعر
1. قال المتنبي في وصف الفرس:
وإذا الفرسُ أجفلتْ فأنت لها كرحى الموت أو كالسيف أو كالنار
2. وقال البحتري في وصف الحزن:
الحزن أكرم شيمة وأجل قدراً وأبعد همة وأطول
3. وقال أبو تمام في وصف الحب:
الحب أعمى لا يرى عيوب المحبوب فإن رآها غضَّ عنها وتناساها
درر الأدب العربي
1. قال المتنبي في وصف الصبر:
الصبر مفتاح الفرج وصاحب الصبر لا يخذل
2. وقال أبو تمام في وصف الشجاعة:
الشجاعة شيمة الكرام ومن لا شجاعة له فهو لئيم
3. وقال البحتري في وصف العلم:
العلم زينة الرجال والجهل عار على الرجال
روائع الأدب العربي
1. قال المتنبي في وصف الجمال:
والجمال صنعة الله في خلقه فلا عجب إن كان شيئاً بديعاً
2. وقال أبو تمام في وصف الصداقة:
الصديق وقت الضيق والصديق وقت المحنة
3. وقال البحتري في وصف الكرم:
الكرم سجية الكرام والكرم شيمة الأشراف
الخلاصة
الأدب العربي مليء بالأبيات الذهبية التي لا تزال خالدة في الأذهان إلى يومنا هذا، وهذه الأبيات تعكس جمال اللغة العربية وروعة معانيها، وتعتبر من كنوز الأدب العربي التي يجب أن نحافظ عليها ونعتز بها.