اجمل شعر عن القران الكريم

اجمل شعر عن القران الكريم

مقدمة

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم, وهو كلام معجز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, وقد تبارك الله فيه فقال: ” إنا نحن نزَّلنا الذِّكر وإنا له لحافظون” (الحجر: 9).

وقد أنزل الله القرآن الكريم على نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم على مدى 23 عامًا,分了 114 سورة, ويحوي 6236 آية, وقد حفظ المسلمون القرآن الكريم في صدورهم, وتناقلته الأجيال جيلاً عن جيل, وقد عبر الشعراء عن حبهم وتقديرهم للقرآن الكريم, ووصفوا جماله وعظمته في أبيات شعرية رائعة.

عظمة القرآن

القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل, وهو أعظم كتاب أنزل على البشرية جمعاء, وقد وصف الله القرآن الكريم بالعظمة فقال: “كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب” (ص: 29).

والقرآن الكريم هو كتاب هداية ونور, يهدي الناس إلى طريق الحق والصواب, وقد وصف الله القرآن الكريم بالهدى فقال: “وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون” (النحل: 44).

كما أن القرآن الكريم هو كتاب شفاء ورحمة, يشف من أمراض القلوب والنفوس, وقد وصف الله القرآن الكريم بالشفاء فقال: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين” (الإسراء: 82).

جمال القرآن

القرآن الكريم هو كتاب جمیل, يمتاز بأسلوبه البلاغي, وبلاغته الفائقة, وقد قال الشاعر أبو العلاء المعري في وصف جمال القرآن الكريم:

إذا نظرت فيه خلت أنه سماءٌ وبحره هو النجوم الزواهرُ

وسورة الكهف فيه كأنها إذا جلاها النهار قناديلُ

وآية الكرسي فيه كأنها إذا تجلى الإله مهاويلُ

وآيةُ الليل والنهار المنير تشير للدين والإسلام أصولُ

وآيةُ “قل هو الله أحد” كأن سميعها وملائكة حولُ

وآيةُ النور مثل الياقوت في يدِ الذي يلبس الخواتيم حُللُ

أسلوب القرآن

القرآن الكريم هو كتاب معجز, وقد تجلى إعجازه في أسلوبه البلاغي, بلاغته الفائقة, فقد جمع القرآن الكريم بين الجمال والقوة, والرقة والخشونة, والحلاوة والمرارة, والتلميح والتصريح, والإيجاز والإطناب, والعموم والخصوص, والإطلاق والتقييد.

وقد وصف العلماء بلاغة القرآن الكريم بصفات كثيرة, منها: الإيجاز, والإطناب, والتشبيه, والاستعارة, والكناية, والمجاز, والتلميح, والتصريح, والتعميم, والتخصيص, والإطلاق, والتقييد.

وقد قال الشاعر أبو تمام في وصف أسلوب القرآن الكريم:

أعوذ بك الله من نظمٍ أقوم به يضيق به صدري ويبلغه حلقي

إذا قلت شعراً قلت ما ليس لي به سبيل ولا لي من ورائه طلق

فكيف أقول القصائد العشر نظمة بأبلغ من نظم القرون وأصدق

أقول وأستغفر الرحمن عثرتي ولا أبلغ العشر الذي قاله الصدق

فضل تلاوة القرآن

تلاوة القرآن الكريم عبادة عظيمة, يثاب عليها المسلم بأجر عظيم, وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة, والحسنة بعشر أمثالها, لا أقول الم حرفاً, ولكن ألف حرف, ولام حرف, وميم حرف” (الترمذي).

وقد حثَّ الله عز وجل في القرآن الكريم على تلاوته فقال: “ورتل القرآن ترتيلاً” (المزمل: 4).

وقد قال أبو حامد الغزالي في فضل تلاوة القرآن الكريم: “إن تلاوة القرآن الكريم تزيد القلب إيماناً, وتنور البصيرة, وتشرح الصدر, وتصلح الباطن, وتزين الظاهر, وتطرد الشيطان, وتكسب الحسنات, وتمحو السيئات, وترفع الدرجات, وتدخل الجنة”.

آداب تلاوة القرآن

لتلاوة القرآن الكريم آدابٌ ينبغي للمسلم أن يلتزم بها, منها:

أن يكون المسلم طاهراً متوضئاً.

أن يستقبل القبلة.

أن يقرأ القرآن الكريم بصوت حسن.

أن يتدبر معاني القرآن الكريم.

أن يتخشع لله عز وجل أثناء تلاوة القرآن الكريم.

أن يحرص على تلاوة القرآن الكريم كل يوم.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلّمه” (البخاري ومسلم).

حفظ القرآن الكريم

حفظ القرآن الكريم فضيلة عظيمة, ينال بها المسلم أجراً عظيماً, وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن وعمل به, أدخله الله الجنة, وألبسه تاج الكرامة, وقلده قلادة من لؤلؤ, كل لؤلؤة مثل الكوكب الدري” (الترمذي).

وقد حثَّ الله عز وجل في القرآن الكريم على حفظه فقال: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون” (الحجر: 9).

وقد قال الشاعر أبو الطيب المتنبي في وصف حافظ القرآن الكريم:

وإذا نظرت إليه خلت أنه حبر من الأحبار أو أنه نبي

قد حاز فضل العلوم والأدب مع صدق الحديث ولين الجانب

وتراه طلق المحيا ضاحك السن إذا قصدت له منك التلقي

وقد علمت عزوف النفس عن طمع ولا يحب سوى العلم والكتب

ختام

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم, وهو كلام معجز, يمتاز بأسلوبه البلاغي, وبلاغته الفائقة, وجماله الأخاذ.

وتلاوة القرآن الكريم عبادة عظيمة, يثاب عليها المسلم بأجر عظيم, فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة, والحسنة بعشر أمثالها, لا أقول الم حرفاً, ولكن ألف حرف, ولام حرف, وميم حرف” (الترمذي).

وحفظ القرآن الكريم فضيلة عظيمة, ينال بها المسلم أجراً عظيماً, وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن وعمل به, أدخله الله الجنة, وألبسه تاج الكرامة, وقلده قلادة من لؤلؤ, كل لؤلؤة مثل الكوكب الدري” (الترمذي).

أضف تعليق