اجمل ما قيل عن النبي محمد

اجمل ما قيل عن النبي محمد

المقدمة:

النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خير خلق الله أجمعين، وأشرف المرسلين، وقد امتدحه الله تعالى في كتابه العزيز بقوله: ﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾ [القلم: 4]. وقد ورد في السنة النبوية المطهرة الكثير من الأحاديث الشريفة التي تتحدث عن جمال النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصفاته الحميدة.

1. جمال النبي محمد صلى الله عليه وسلم الخلقي:

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم رجلاً طويل القامة، حسن القوام، أبيض اللون، مشرب بحمرة، له لحية سوداء كثيفة، وعينان واسعتان سوداوان، وأنف معتدل الطول، وفم صغير، وأسنان متساوية بيضاء اللون.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتميز بجمال وجهه الذي كان يضيء كالقمر ليلة البدر، وكان شعره أسود منسدل على كتفيه، وكان يمشي في رفق ولين، وكان صوته رخيمًا عذبًا، وكان كلامه فصيحًا بليغًا.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتميز بقوة بدنه، وكان ماهرًا في الفروسية والرمي، وكان يحب الرياضة والصيد، وكان يشارك أصحابه في اللعب والمباريات.

2. جمال النبي محمد صلى الله عليه وسلم الخُلقي:

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتميز بأخلاقه العظيمة، وكان يتحلى بالصدق والأمانة والوفاء بالعهد، وكان حليمًا صبورًا، وكان يتغاضى عن أخطاء الآخرين.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم شديد الرحمة بالمؤمنين، وكان عطوفًا على اليتامى والمساكين، وكان يحرص على إغاثة الملهوفين وإكرام الضيف.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم متواضعًا لا يتكبر على أحد، وكان يجلس مع الفقراء والمساكين، وكان يزور المرضى ويواسيهم، وكان يأكل مع عبيده ويشاركهم في أعمالهم.

3. جمال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في عبادته:

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم كثير العبادة لله تعالى، وكان يصلي الليل حتى تتورم قدماه، وكان يصوم النهار حتى يضعف جسمه، وكان يكثر من الدعاء والذكر لله تعالى.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتعبد لله تعالى في الخلوة، وكان يتعبد له تعالى في الجهر، وكان يتعبد له تعالى في السفر والحضر، وكان يتعبد له تعالى في السر والعلن.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحرص على أداء العبادات على أكمل وجه، وكان يخشع في صلاته ويطيل سجوده، وكان يدعو الله تعالى بخشوع وتضرع.

4. جمال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في معاملاته:

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم حسن المعاملة مع الناس، وكان يحسن إلى الكافرين كما يحسن إلى المسلمين، وكان يعفو عن المسيئين إليه، وكان لا يحقد على أحد.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم شديد التواضع، وكان يجلس مع الفقراء والمساكين، وكان يزور المرضى ويواسيهم، وكان يأكل مع عبيده ويشاركهم في أعمالهم.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم حريصًا على صلة الرحم، وكان يزور أقاربه ويسأل عن أحوالهم، وكان يعطف على الصغار ويرحم الكبار.

5. جمال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قيادته:

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائدًا عظيمًا، وكان يتميز بالشجاعة والحكمة والعدل، وكان يحسن التخطيط والتنظيم، وكان يولي الأمور أهل الكفاءة.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائدًا حليمًا صبورًا، وكان يتغاضى عن أخطاء جنوده، وكان لا يعاقب أحدًا إلا بعد أن يثبت عليه الجرم.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائدًا رحيمًا عطوفًا، وكان يحنو على جنوده ويرعى مصالحهم، وكان يشاركهم في السراء والضراء.

6. جمال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في دعوته:

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم داعيًا إلى الله تعالى، وكان يدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وكان يدعوهم إلى اتباع سنة الرسل والأنبياء.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم داعيًا حكيمًا، وكان يختار الأسلوب المناسب في دعوته حسب ظروف الناس وأحوالهم، وكان يحرص على أن يبين لهم الحقائق بصبر وأناة.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم داعيًا ناجحًا، فقد نجح في نشر الإسلام في الجزيرة العربية وخارجها، وأسس دولة إسلامية قوية ومتماسكة.

7. جمال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أخلاقه:

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتميز بأخلاقه العظيمة، وكان يتحلى بالصدق والأمانة والوفاء بالعهد، وكان حليمًا صبورًا، وكان يتغاضى عن أخطاء الآخرين.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم شديد الرحمة بالمؤمنين، وكان عطوفًا على اليتامى والمساكين، وكان يحرص على إغاثة الملهوفين وإكرام الضيف.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم متواضعًا لا يتكبر على أحد، وكان يجلس مع الفقراء والمساكين، وكان يزور المرضى ويواسيهم، وكان يأكل مع عبيده ويشاركهم في أعمالهم.

الخاتمة:

النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خير خلق الله أجمعين، وقد امتدحه الله تعالى في كتابه العزيز بقوله: ﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾ [القلم: 4]. وقد ورد في السنة النبوية المطهرة الكثير من الأحاديث الشريفة التي تتحدث عن جمال النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصفاته الحميدة. ونحن كمسلمين يجب أن نقتدي برسولنا الكريم في أقواله وأفعاله وأخلاقه، وأن نسعى جاهدين لنكون على خلقه.

أضف تعليق