المقدمة:
الخصام هو نزاع بين شخصين أو أكثر، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بغضب أو استياء أو عداء. يمكن أن ينشأ الخصام لأسباب مختلفة، بما في ذلك الخلافات حول الآراء أو المعتقدات أو المصالح الشخصية. في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الخصام إلى العنف أو حتى الموت.
أحاديث عن الخصام:
الخصام من الشيطان:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الشيطان يحب الخصام والبغضاء، ويبغض الصلح والإصلاح”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب، ولكنه قد رضي بأن يتحاكم الناس إليه”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك الخصام وهو محق، بناه الله بيتًا في الجنة، ومن ابتغى الخصام وهو مبطل، بناه الله بيتًا في النار”.
الخصام يفسد العلاقات:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ولا تختلفوا فتفشلوا وتذهب ريحكم”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سب مؤمنًا فقد آذاه، ومن آذى مؤمنًا فقد آذى الله”.
الخصام يضر بالصحة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الغضب يفسد الإيمان كما يفسد العسل بالماء”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الغضب مفتاح كل شر”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كظم غيظه وهو قادر على أن ينفذه، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة”.
الخصام يمنع دخول الجنة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الحسد والخصام والتحاسد، تقطع الأعمال كما تقطع النار الحطب”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يزال الرجلان يختصمان حتى يوفي أحدهما الآخر، وقد ذهب الحسنات”.
الخصام يوجب العقوبة في الدنيا والآخرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ضرب مؤمنًا فاستوفى منه، فإنما يستوفي منه في النار”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سب مؤمنًا فقد كفر، ومن قتله فقد دخل النار خلدًا فيها”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ظلم مؤمنًا في عرض أو نفس أو مال، فليتحلل منه قبل أن يلقى الله، فإنه ليس هناك درهم ولا دينار”.
الخصام مذموم في كل الأحوال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فقتل أحدهما الآخر، فهما في النار، قالوا: يا رسول الله، هذا الذي قتل فما بال القاتل؟ قال: هو أشد منه، إن القاتل في النار”.
كيفية معالجة الخصام:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا غضب أحدكم فليسكت”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا غضب أحدكم فليتوضأ”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا غضب أحدكم فليدع الاسترجاع: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”.
الخاتمة:
الخصام أمر مذموم في كل الأحوال، وهو يضر بالفرد والمجتمع على حد سواء. وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على تجنب الخصام بكل أشكاله، وحثنا على الصلح والوئام بين الناس. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم”.