مقدمة
الزوجة الصالحة هي التي تطيع زوجها وتسعى لإرضائه وتدخل الجنة بطاعته. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على طاعة الزوج.
أولًا: فضل طاعة الزوج
من فضل طاعة الزوج أن الزوجة تدخل الجنة بطاعته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت”.
ومن فضل طاعة الزوج أن الزوجة تكتب في ميزان حسناتها أجر الصلاة والصيام والصدقة، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة”.
ومن فضل طاعة الزوج أن الزوجة تنال رضا الله تعالى، فعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أيما امرأة أدت صلاتها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، دخلت الجنة”.
ثانيًا: واجبات الزوجة تجاه زوجها
على الزوجة أن تطيع زوجها في كل ما لا يخالف الشرع، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “النساء ناشزات”.
ومن واجبات الزوجة أن تحافظ على شرف زوجها وبيته، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “حق الزوج على زوجته أن لا تبيت إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه، ولا تصوم تطوعًا إلا بإذنه”.
ومن واجبات الزوجة أن تساعد زوجها في شؤون المنزل وتربية الأبناء، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد”.
ثالثًا: حقوق الزوجة على زوجها
للزوجة حق النفقة والكسوة والمسكن، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “للنساء صداقهن فريضة”.
وللزوجة حق المعاشرة بالمعروف، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “استوصوا بالنساء خيرًا”.
وللزوجة حق الطلاق إذا لم تقدر على العيش مع زوجها، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أيما امرأة سألت زوجها طلاقًا من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة”.
رابعًا: أسباب طاعة الزوجة لزوجها
من أسباب طاعة الزوجة لزوجها حبها له، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه”.
ومن أسباب طاعة الزوجة لزوجها خوفها من الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة”.
ومن أسباب طاعة الزوجة لزوجها رغبتها في الحصول على رضا الله تعالى، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أيما امرأة صلت خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، دخلت الجنة”.
خامسًا: آثار طاعة الزوجة لزوجها
من آثار طاعة الزوجة لزوجها سكينة الزوج وراحته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد”.
ومن آثار طاعة الزوجة لزوجها بركة في الرزق، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “النساء ناشزات”.
ومن آثار طاعة الزوجة لزوجها دخول الجنة، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أيما امرأة صلت خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، دخلت الجنة”.
سادسًا: أسباب نشوز الزوجة
من أسباب نشوز الزوجة عدم حبها لزوجها، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه”.
ومن أسباب نشوز الزوجة خوفها من زوجها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة”.
ومن أسباب نشوز الزوجة عدم رغبتها في الحصول على رضا الله تعالى، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أيما امرأة صلت خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، دخلت الجنة”.
سابعًا: آثار نشوز الزوجة
من آثار نشوز الزوجة غضب الزوج عليها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لعن الله الناشزات من النساء”.
ومن آثار نشوز الزوجة عدم دخول الجنة، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أيما امرأة صلت خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، دخلت الجنة”.
ومن آثار نشوز الزوجة عدم رضا الله تعالى عليها، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “النساء ناشزات”.
خاتمة
طاعة الزوجة لزوجها واجب شرعي، ولها آثار إيجابية كثيرة على الزوج والزوجة والأسرة والمجتمع. وعلى الزوجة أن تطيع زوجها في كل ما لا يخالف الشرع، وأن تحافظ على شرفه وبيته، وأن تساعده في شؤون المنزل وتربية الأبناء. وعلى الزوج أن يحسن معاملة زوجته ويعاشرها بالمعروف.