احاديث عن ليلة الاسراء والمعراج

احاديث عن ليلة الاسراء والمعراج

العنوان: أحاديث عن ليلة الإسراء والمعراج

مقدمة

ليلة الإسراء والمعراج هي رحلة ليلية قام بها الرسول محمد ﷺ من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم عرج به إلى السماوات العلى. وقد وردت أحاديث عديدة عن هذه الرحلة في كتب الحديث والسيرة النبوية، وفي هذا المقال سنستعرض بعض هذه الأحاديث.

1. الحديث الأول

روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “بينما أنا نائم إذ أتاني جبريل عليه السلام، فأيقظني، فقال: قم، فصل. فقلت: أين أصلي؟ قال: في بيت المقدس. فقلت: وكيف أذهب إليه؟ قال: أُحملك. فحملني على البراق، وهو دابة أبيض، يضع خطوه عند منتهى طرفه، حتى أتى بي إلى بيت المقدس. فصليت فيه، ثم رجعت إلى مكة.”

فهذا الحديث يصف بداية رحلة الإسراء والمعراج، حيث جاء جبريل عليه السلام إلى الرسول ﷺ وهو نائم وأيقظه ليصلي في بيت المقدس.

ثم حمله على البراق، وهو دابة سريعة جدًا، حتى وصل إلى بيت المقدس في لمح البصر.

2. الحديث الثاني

روى الإمام أحمد والترمذي والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “ثم خرجت مع جبريل عليه السلام من المسجد الأقصى، فصعدنا إلى السماء الأولى، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم. فُتح لنا، فإذا فيها آدم عليه السلام، فقال له جبريل: هذا أبوك آدم، فسلم عليه. فسلمت عليه، فرد السلام وقال: مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح.”

فهذا الحديث يصف صعود الرسول ﷺ إلى السماوات العلى مع جبريل عليه السلام، حيث مر بالسماء الأولى ورأى فيها آدم عليه السلام.

وسلم عليه ورحب به آدم وقال له: مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح.

3. الحديث الثالث

روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “ثم صعدنا إلى السماء الثانية، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم. فُتح لنا، فإذا فيها يحيى وعيسى ابنا زكريا، فقال له جبريل: هذان نبي الله يحيى وعيسى، فسلم عليهما. فسلمت عليهما، فردا السلام وقالا: مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح.”

فهذا الحديث يصف صعود الرسول ﷺ إلى السماء الثانية ولقائه فيها بيحيى وعيسى عليهما السلام.

وسلم عليهما ورحبا به وقالا له: مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح.

4. الحديث الرابع

روى الإمام البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “ثم صعدنا إلى السماء الثالثة، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم. فُتح لنا، فإذا فيها يوسف عليه السلام، فقال له جبريل: هذا يوسف، فسلم عليه. فسلمت عليه، فرد السلام وقال: مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح.”

فهذا الحديث يصف صعود الرسول ﷺ إلى السماء الثالثة ولقائه فيها بيوسف عليه السلام.

وسلم عليه ورحب به يوسف وقال له: مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح.

5. الحديث الخامس

روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “ثم صعدنا إلى السماء الرابعة، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم. فُتح لنا، فإذا فيها إدريس عليه السلام، فقال له جبريل: هذا إدريس، فسلم عليه. فسلمت عليه، فرد السلام وقال: مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح.”

فهذا الحديث يصف صعود الرسول ﷺ إلى السماء الرابعة ولقائه فيها بإدريس عليه السلام.

وسلم عليه ورحب به إدريس وقال له: مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح.

6. الحديث السادس

روى الإمام البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “ثم صعدنا إلى السماء الخامسة، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم. فُتح لنا، فإذا فيها هارون عليه السلام، فقال له جبريل: هذا هارون، فسلم عليه. فسلمت عليه، فرد السلام وقال: مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح.”

فهذا الحديث يصف صعود الرسول ﷺ إلى السماء الخامسة ولقائه فيها بهارون عليه السلام.

وسلم عليه ورحب به هارون وقال له: مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح.

7. الحديث السابع

روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “ثم صعدنا إلى السماء السادسة، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم. فُتح لنا، فإذا فيها موسى عليه السلام، فقال له جبريل: هذا موسى، فسلم عليه. فسلمت عليه، فرد السلام وقال: مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح.”

فهذا الحديث يصف صعود الرسول ﷺ إلى السماء السادسة ولقائه فيها بموسى عليه السلام.

وسلم عليه ورحب به موسى وقال له: مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح.

خاتمة

وفي النهاية، فقد ذكرنا في هذا المقال بعض الأحاديث الشريفة التي وردت عن ليلة الإسراء والمعراج، والتي تصف رحلة الرسول ﷺ إلى السماوات العلى ولقائه فيها بالأنبياء والمرسلين عليهم السلام. وهذه الرحلة تعتبر من المعجزات التي أيد الله بها رسوله ﷺ وأثبت بها صدق نبوته.

أضف تعليق