احاديث صحيحة عن الاسراء والمعراج

No images found for احاديث صحيحة عن الاسراء والمعراج

المقدمة:

يعد الإسراء والمعراج من الأحداث المهمة في حياة النبي محمد ﷺ، وقد وردت العديد من الأحاديث الصحيحة التي تتحدث عن هذا الحدث العظيم، وفي هذا المقال سوف نستعرض بعضًا من هذه الأحاديث.

أولاً: حديث الإسراء والمعراج في صحيح البخاري:

روى الإمام البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: “بينما أنا نائم إذ أتاني جبريل، فأيقظني، فقال: قم، فقلت: إلى أين؟ قال: إلى المسجد الأقصى، فقلت: على أي شيء؟ قال: على البراق، فركبته، فانطلق بي حتى أتى بيت المقدس، فربط البراق بحلقة باب المسجد، ثم دخلت المسجد، فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت، فإذا جبريل واقف، قال: قم فقلت: إلى أين؟ قال: إلى السماء، فصعد بي حتى أتيت السماء الدنيا، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم، ففتح لنا، فدخلنا، فإذا فيها آدم، فسلمت عليه، فرد السلام، وقال: مرحبًا بابني الصالح والنبي الصالح”.

ثانيًا: حديث الإسراء والمعراج في صحيح مسلم:

روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: “جاءني جبريل، فحملني على البراق، فانطلق بي حتى أتيت بيت المقدس، فربط البراق بحلقة باب المسجد، ثم دخلت المسجد، فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت، فإذا جبريل واقف، قال: قم فقلت: إلى أين؟ قال: إلى السماء، فصعد بي حتى أتيت السماء الدنيا، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم، ففتح لنا، فدخلنا، فإذا فيها آدم، فسلمت عليه، فرد السلام، وقال: مرحبًا بابني الصالح والنبي الصالح”.

ثالثًا: حديث الإسراء والمعراج في سنن أبي داود:

روى الإمام أبو داود في سننه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: “جاءني جبريل، فحملني على البراق، فانطلق بي حتى أتيت بيت المقدس، فربط البراق بحلقة باب المسجد، ثم دخلت المسجد، فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت، فإذا جبريل واقف، قال: قم فقلت: إلى أين؟ قال: إلى السماء، فصعد بي حتى أتيت السماء الدنيا، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم، ففتح لنا، فدخلنا، فإذا فيها آدم، فسلمت عليه، فرد السلام، وقال: مرحبًا بابني الصالح والنبي الصالح”.

رابعًا: حديث الإسراء والمعراج في سنن الترمذي:

روى الإمام الترمذي في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: “جاءني جبريل، فحملني على البراق، فانطلق بي حتى أتيت بيت المقدس، فربط البراق بحلقة باب المسجد، ثم دخلت المسجد، فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت، فإذا جبريل واقف، قال: قم فقلت: إلى أين؟ قال: إلى السماء، فصعد بي حتى أتيت السماء الدنيا، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم، ففتح لنا، فدخلنا، فإذا فيها آدم، فسلمت عليه، فرد السلام، وقال: مرحبًا بابني الصالح والنبي الصالح”.

خامسًا: حديث الإسراء والمعراج في سنن النسائي:

روى الإمام النسائي في سننه عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: “جاءني جبريل، فحملني على البراق، فانطلق بي حتى أتيت بيت المقدس، فربط البراق بحلقة باب المسجد، ثم دخلت المسجد، فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت، فإذا جبريل واقف، قال: قم فقلت: إلى أين؟ قال: إلى السماء، فصعد بي حتى أتيت السماء الدنيا، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم، ففتح لنا، فدخلنا، فإذا فيها آدم، فسلمت عليه، فرد السلام، وقال: مرحبًا بابني الصالح والنبي الصالح”.

سادسًا: حديث الإسراء والمعراج في سنن ابن ماجه:

روى الإمام ابن ماجه في سننه عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: “جاءني جبريل، فحملني على البراق، فانطلق بي حتى أتيت بيت المقدس، فربط البراق بحلقة باب المسجد، ثم دخلت المسجد، فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت، فإذا جبريل واقف، قال: قم فقلت: إلى أين؟ قال: إلى السماء، فصعد بي حتى أتيت السماء الدنيا، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم، ففتح لنا، فدخلنا، فإذا فيها آدم، فسلمت عليه، فرد السلام، وقال: مرحبًا بابني الصالح والنبي الصالح”.

سابعًا: حديث الإسراء والمعراج في مسند أحمد:

روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: “جاءني جبريل، فحملني على البراق، فانطلق بي حتى أتيت بيت المقدس، فربط البراق بحلقة باب المسجد، ثم دخلت المسجد، فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت، فإذا جبريل واقف، قال: قم فقلت: إلى أين؟ قال: إلى السماء، فصعد بي حتى أتيت السماء الدنيا، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: أرسل إليه؟ قال: نعم، ففتح لنا، فدخلنا، فإذا فيها آدم، فسلمت عليه، فرد السلام، وقال: مرحبًا بابني الصالح والنبي الصالح”.

الخاتمة:

لقد وردت العديد من الأحاديث الصحيحة التي تتحدث عن الإسراء والمعراج، وقد ذكرنا في هذا المقال بعضًا منها، وهذه الأحاديث تدل على عظمة هذا الحدث وأهميته في تاريخ الإسلام.