المقدمة:
يوم القيامة هو اليوم الذي ينتهي فيه العالم كما نعرفه، وهو اليوم الذي سيحاسب فيه الله تعالى الناس على أعمالهم في الدنيا. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة عن يوم القيامة، تصف أهواله وشدته، وتحذر الناس من الاستهانة به.
أشراط الساعة:
لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أشراط الساعة الكبرى والصغرى، وتشمل أشراط الساعة الكبرى:
خروج الدجال.
نزول المسيح الدجال.
خروج يأجوج ومأجوج.
طلوع الشمس من مغربها.
خسف القمر والشمس.
نزول عيسى بن مريم عليه السلام.
خروج النار من عدن.
النفخ في الصور.
قيام القيامة.
أهوال يوم القيامة:
يوم القيامة هو يوم شديد الأهوال، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تصف أهوال هذا اليوم، ومنها:
زلزلة الأرض.
انشقاق السماء.
تبديل الجبال.
ذوبان الأرض.
غليان البحار.
خروج الناس من قبورهم.
الحشر إلى الموقف.
الحساب على الأعمال.
الصراط.
الجنة والنار.
الحساب على الأعمال:
إن يوم القيامة هو يوم الحساب على الأعمال، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة عن هذا الحساب، ومنها:
عرض الأعمال على الناس.
مواجهة الناس لشهودهم من الملائكة.
وزن الأعمال في الميزان.
الحساب الدقيق على كل صغيرة وكبيرة.
إعطاء كل إنسان كتاب أعماله.
دخول الجنة أو النار حسب الأعمال.
الجنة والنار:
الجنة هي دار النعيم الأبدي التي أعدها الله تعالى للمتقين، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تصف نعيم الجنة، ومنها:
أنهار من اللبن والخمر والعسل.
جنات من العنب والرمان والزيتون.
قصور من الذهب والفضة.
حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون.
رضوان الله تعالى ورضوانه.
أما النار فهي دار العذاب الأبدي التي أعدها الله تعالى للكافرين، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تصف عذاب النار، ومنها:
حرارة شديدة لا تطاق.
ظلمة دامسة لا ينفذ فيها ضوء.
دخان كثيف خانق.
طعام من الزقوم والضريع.
شراب من الحميم والغساق.
عذاب بالسلاسل والأغلال.
عذاب بالضرب والحرق.
الإيمان بيوم القيامة:
إن الإيمان بيوم القيامة هو أحد أركان الإيمان الستة، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تحث على الإيمان بيوم القيامة، ومنها:
قول الله تعالى: “وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ”.
قول النبي صلى الله عليه وسلم: “أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب. قال: يا رب، وما أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة”.
الاستعداد ليوم القيامة:
إن الاستعداد ليوم القيامة يكون بالإكثار من الأعمال الصالحة واجتناب المعاصي، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة تحث على الاستعداد ليوم القيامة، ومنها:
قول الله تعالى: “وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى”.
قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من مات على لا إله إلا الله دخل الجنة”.
الخاتمة:
يوم القيامة هو يوم عظيم وخطير، وهو اليوم الذي سيحاسب فيه الله تعالى الناس على أعمالهم في الدنيا. ولذلك يجب على كل مسلم أن يؤمن بيوم القيامة ويستعد له بالإكثار من الأعمال الصالحة واجتناب المعاصي.