تغريدات عن ختم القرآن

تغريدات عن ختم القرآن

مقدمة:

ختم القرآن الكريم من أعظم العبادات التي يقوم بها المسلم، وهو عبارة عن قراءة القرآن الكريم كاملاً من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس، ويعتبر ختم القرآن من السنة النبوية، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يختم القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على ختم القرآن الكريم في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، فقال عليه الصلاة والسلام: “من قرأ القرآن في شهر رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”، وقال عليه الصلاة والسلام: “من ختم القرآن في ليلة القدر كان له بكل حرف منه مائة حسنة”.

1. فضل ختم القرآن:

يعتبر ختم القرآن الكريم من أفضل العبادات التي يقوم بها المسلم، لما له من فضل عظيم وأجر كبير عند الله تعالى، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة الكثير من الفضائل لختم القرآن الكريم، ومنها:

– أن من ختم القرآن الكريم كان له بكل حرف منه عشر حسنات.

– أن من ختم القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك كان له بكل حرف منه مائة حسنة.

– أن من ختم القرآن الكريم في ليلة القدر كان له بكل حرف منه مائة ألف حسنة.

– أن من ختم القرآن الكريم وكان يتلوه كل ليلة قبل نومه آمنه الله تعالى من كل مكروه.

– أن من ختم القرآن الكريم وكان يتلوه كل صباح بعد صلاة الفجر آمنه الله تعالى من كل سوء.

2. آداب ختم القرآن:

هناك بعض الآداب التي يجب على المسلم مراعاتها عند ختم القرآن الكريم، ومنها:

– أن يكون المسلم على طهارة كاملة عند ختم القرآن الكريم.

– أن يقرأ القرآن الكريم بتدبر وتمعن، وأن يتفكر في معانيه ويدرك دلالاته.

– أن يقرأ القرآن الكريم بصوت جميل وترتيل صحيح.

– أن يحافظ على آداب تلاوة القرآن الكريم، فلا يقرأه في مكان نجس أو في حالة جنابة أو حيض.

– أن يدعو الله تعالى بعد ختم القرآن الكريم أن يتقبل منه ختمه وأن ينفع به نفسه والمسلمين أجمعين.

3. كيفية ختم القرآن:

هناك عدة طرق لختم القرآن الكريم، ومنها:

– ختم القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك: وهو أفضل أوقات ختم القرآن الكريم، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يختم القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك.

– ختم القرآن الكريم في شهر محرم: وهو من الأشهر الحرم التي فضلها الله تعالى، وقد ورد في بعض الأحاديث النبوية الشريفة أن من ختم القرآن الكريم في شهر محرم كان له بكل حرف منه مائة حسنة.

– ختم القرآن الكريم كل أسبوع: وهو من الطرق الجيدة لختم القرآن الكريم باستمرار، ويمكن للمسلم أن يختم القرآن الكريم كل أسبوع بقراءة جزء منه كل يوم.

– ختم القرآن الكريم كل يوم: وهو أفضل طرق ختم القرآن الكريم، ويمكن للمسلم أن يختم القرآن الكريم كل يوم بقراءة جزء منه في الصباح والجزء الآخر في المساء.

4. دعاء ختم القرآن:

هناك الكثير من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها الله تعالى بعد ختم القرآن الكريم، ومنها:

– اللهم تقبل مني ختم القرآن الكريم وتجاوز عن سيئاتي واغفر لي ذنوبي.

– اللهم انفعني بما قرأت من كتابك العظيم واجعله حجة لي لا علي.

– اللهم ارزقني حلاوة القرآن الكريم في الدنيا والآخرة واجعله شفيعي يوم القيامة.

– اللهم اجعل القرآن الكريم نوراً في قلبي وشفاء لصدري وبركة في حياتي.

– اللهم ارزقني تلاوة القرآن الكريم وتدبره والعمل به في الدنيا والآخرة.

5. ثواب ختم القرآن:

يوجد العديد من الثوابات والأجر الذي يناله المسلم عند ختم القرآن الكريم ومنها:

– تلاوة القرآن الكريم: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: “من قرأ القرآن الكريم كان له بكل حرف منه عشر حسنات”.

– ختم القرآن الكريم: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: “من ختم القرآن الكريم كان له بكل حرف منه مائة حسنة”.

– تلاوة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: “من ختم القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك كان له بكل حرف منه مائة ألف حسنة”.

– ختم القرآن الكريم في ليلة القدر: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: “من ختم القرآن الكريم في ليلة القدر كان له بكل حرف منه مائة ألف حسنة”.

– حفظ القرآن الكريم: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: “خيركم من تعلم القرآن الكريم وعلمه”.

6. فوائد ختم القرآن:

يعود ختم القرآن الكريم بالعديد من الفوائد منها:

– تزكية النفس وطهارتها: قال الله تعالى: “إن الذين يتلون كتاب الله ويقيمون الصلاة وينفقون مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور”.

– الهداية والرشاد: قال الله تعالى: “هذا كتاب أنزلناه إليك مبارك ليتدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب”.

– التوفيق والنجاح: قال الله تعالى: “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين”.

– الشفاعة يوم القيامة: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: “القرآن شافع مشفع وماحل مصدق من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار”.

– الأنس بالله تعالى: قال الله تعالى: ” ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.

7. خاتمة:

ختامًا، إن ختم القرآن الكريم من أفضل العبادات وأعظمها، وهو من السنة النبوية الشريفة، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على ختم القرآن الكريم في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، لما له من فضل عظيم وأجر كبير عند الله تعالى، وختم القرآن الكريم له الكثير من الفوائد والثمرات على قلب المسلم وحياته، لذا يجب على كل مسلم أن يعنى بختم القرآن الكريم والتدبر في معانيه والعمل به.

أضف تعليق