احمد الفتلاوي دعاء الافتتاح

احمد الفتلاوي دعاء الافتتاح

أحمد الفتلاوي دعاء الافتتاح

مقدمة

يُعرف أحمد الفتلاوي على أنه داعية إسلامي شيعي عراقي، اشتهر بدعائه المعروف باسم “دعاء الافتتاح” الذي يتم تلاوته في شهر رمضان المبارك. في هذا المقال، سنتعرف على أحمد الفتلاوي، ودعاء الافتتاح، وأبرز خصائصه ومميزاته، بالإضافة إلى أهميته ودوره في حياة المسلمين الشيعة.

نبذة عن أحمد الفتلاوي

ولد أحمد الفتلاوي في مدينة النجف الأشرف في العراق عام 1936.

درس العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف، وتتلمذ على يد كبار العلماء والفقهاء الشيعة.

عرف عنه أنه كان داعية بارزًا وخطيبًا مفوهًا، وكان له دور بارز في الدعوة إلى الإسلام والتصدي للفكر الإلحادي والزندقة.

توفي أحمد الفتلاوي في مدينة النجف الأشرف في عام 2011، وترك وراءه إرثًا كبيرًا من الدعاء والخطب والإرشادات الدينية.

دعاء الافتتاح

يُعد دعاء الافتتاح أحد الأدعية المشهورة التي يتم تلاوتها في شهر رمضان المبارك.

نُسب هذا الدعاء إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، ويُعتقد أنه كان يدعو به في أول ليلة من شهر رمضان.

يعتبر دعاء الافتتاح من الأدعية الشاملة التي تتضمن الثناء على الله تعالى، والصلاة على النبي محمد وآله الأطهار، والتوسل بهم إلى الله تعالى، والدعاء بتحقيق المغفرة والرحمة والهداية.

خصائص ومميزات دعاء الافتتاح

يتميز دعاء الافتتاح بأنه دعاء طويل نسبيًا، ويتكون من عدة فقرات ومقاطع.

يحتوي الدعاء على العديد من الألفاظ والعبارات البليغة والفصيحة، والتي تعكس مدى بلاغة وبيان الإمام الحسين بن علي.

يُعد دعاء الافتتاح من الأدعية الشاملة التي تتناول مختلف جوانب حياة الإنسان الدينية والدنيوية، فيتضمن الثناء على الله تعالى، والصلاة على النبي محمد وآله الأطهار، والتوسل بهم إلى الله تعالى، والدعاء بتحقيق المغفرة والرحمة والهداية، بالإضافة إلى الدعاء بالرزق والشفاء والستر والعافية.

أهمية دعاء الافتتاح ودوره في حياة المسلمين الشيعة

يُعد دعاء الافتتاح من الأدعية المهمة التي يحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين الشيعة.

يتم تلاوة دعاء الافتتاح في شهر رمضان المبارك، لا سيما في الليلة الأولى منه، وذلك بهدف تحقيق المغفرة والرحمة والهداية من الله تعالى.

يعتبر دعاء الافتتاح من الأدعية التي تُستجاب عند تلاوتها، وذلك لما يتضمنه من دعاء وتوسل إلى الله تعالى.

آداب تلاوة دعاء الافتتاح

يُستحب تلاوة دعاء الافتتاح في شهر رمضان المبارك، لا سيما في الليلة الأولى منه.

يُستحب أن يتم تلاوة الدعاء في مكان طاهر ونظيف، وأن يتم استقبال القبلة عند تلاوته.

يُستحب أن يتم تلاوة الدعاء بصوت هادئ ومنخفض، مع التدبر في معانيه والدعاء بخشوع وإخلاص.

مواقف من دعاء الافتتاح

روي عن الإمام الحسين بن علي أنه كان يدعو بدعاء الافتتاح في أول ليلة من شهر رمضان المبارك، وذلك بعد أن كان يقرأ القرآن الكريم.

يُحكى أن أحد الصالحين كان يتلو دعاء الافتتاح في شهر رمضان المبارك، وكان يبكي بكاء شديدًا حتى غشي عليه.

يُذكر أن أحد العلماء كان يتلو دعاء الافتتاح في شهر رمضان المبارك، وكان يدعو الله تعالى بتحقيق المغفرة والرحمة والهداية، فاستجاب الله تعالى دعاءه وأغدق عليه من فضله ورحمته.

خاتمة

وفي الختام، يمكن القول بأن دعاء الافتتاح هو أحد الأدعية المهمة التي يحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين الشيعة. يتم تلاوة هذا الدعاء في شهر رمضان المبارك، لا سيما في الليلة الأولى منه. يتميز الدعاء بأنه شامل ويتناول مختلف جوانب حياة الإنسان الدينية والدنيوية. كما يُستحب تلاوته في مكان طاهر ونظيف، وأن يتم استقبال القبلة عند تلاوته، وأن يتم تلاوته بصوت هادئ ومنخفض، مع التدبر في معانيه والدعاء بخشوع وإخلاص. وقد وردت العديد من المواقف التي تدل على أهمية دعاء الافتتاح واستجابته عند تلاوته.

أضف تعليق