باقر المقدسي دعاء الافتتاح

باقر المقدسي دعاء الافتتاح

الافتتاح: دعاء عظيم من دعاءات شهر رمضان المبارك، وهو من الأدعية المشهورة والمتداولة بين المسلمين، لما له من فضل عظيم وثواب كبير. وقد ورد في فضل دعاء الافتتاح الكثير من الروايات عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام).

أولاً: معنى دعاء الافتتاح:

دعاء الافتتاح هو الدعاء الذي يفتتح به المسلم صلاته في شهر رمضان المبارك، وهو من الأدعية الجامعة التي تتضمن الدعاء بكل خير الدنيا والآخرة، فهو دعاء شامل لكافة جوانب حياة المسلم.

ثانياً: فضل دعاء الافتتاح:

ورد في فضل دعاء الافتتاح الكثير من الروايات، منها ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: “من دعا بدعاء الافتتاح في شهر رمضان غفر الله له ذنوبه، وكتب له بكل حرف نورًا يضيء له يوم القيامة، ولا يحاسبه يوم القيامة، ويدخله الجنة برحمته”.

ثالثاً: وقت دعاء الافتتاح:

يستحب قراءة دعاء الافتتاح في صلاة العشاء من كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، وذلك بعد قراءة سورة الحمد وسورة التوحيد.

رابعاً: كيفية قراءة دعاء الافتتاح:

يقرأ دعاء الافتتاح في صلاة العشاء من كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، وذلك بعد قراءة سورة الحمد وسورة التوحيد، ويستحب قراءته بصوت خافت وخشوع ووقار.

خامساً: مضمون دعاء الافتتاح:

يتضمن دعاء الافتتاح الدعاء بكل خير الدنيا والآخرة، فهو دعاء شامل لكافة جوانب حياة المسلم، فيدعو فيه الله تعالى برحمته ومغفرته وتوفيقه وإعانته على طاعته، ويدعوه بحفظ دينه ودنياه وآخرته، ويدعوه بالنصر على أعدائه، ويدعوه بتحقيق أمانيه وآماله.

سادساً: أهمية دعاء الافتتاح:

دعاء الافتتاح من الأدعية المهمة التي ينبغي للمسلم أن يحرص على قراءته في شهر رمضان المبارك، لما له من فضل عظيم وثواب كبير، ولأنه دعاء شامل لكافة جوانب حياة المسلم، فيدعو فيه الله تعالى برحمته ومغفرته وتوفيقه وإعانته على طاعته، ويدعوه بحفظ دينه ودنياه وآخرته، ويدعوه بالنصر على أعدائه، ويدعوه بتحقيق أمانيه وآماله.

سابعاً: الخاتمة:

دعاء الافتتاح من الأدعية العظيمة التي ينبغي للمسلم أن يحرص على قراءته في شهر رمضان المبارك، لما له من فضل عظيم وثواب كبير، ولأنه دعاء شامل لكافة جوانب حياة المسلم، فيدعو فيه الله تعالى برحمته ومغفرته وتوفيقه وإعانته على طاعته، ويدعوه بحفظ دينه ودنياه وآخرته، ويدعوه بالنصر على أعدائه، ويدعوه بتحقيق أمانيه وآماله.

أضف تعليق