اختبار التبويض المنزلي والحمل بولد

اختبار التبويض المنزلي والحمل بولد

مقدمة

اختبار التبويض المنزلي هو جهاز يستخدم لقياس مستويات هرمون الملوتن (LH) في البول. يرتفع مستوى هرمون الملوتن في البول قبل الإباضة بحوالي 24 إلى 36 ساعة، مما يجعله مؤشرًا جيدًا على الوقت الذي تكونين فيه أكثر خصوبة. يستخدم العديد من الأزواج اختبار التبويض المنزلي للمساعدة في تحديد أفضل وقت لممارسة الجنس لزيادة فرص الحمل.

أنواع اختبارات التبويض المنزلي

يوجد نوعان رئيسيان من اختبارات التبويض المنزلي:

اختبارات التبويض المنزلي بالبول: هذه هي أكثر أنواع اختبارات التبويض شيوعًا. يتم إجراؤها عن طريق وضع قطرة أو اثنتين من البول على شريط اختبار. سيظهر خط واحد إذا لم يكن مستوى هرمون الملوتن في البول مرتفعًا بما يكفي للإشارة إلى الإباضة. سيظهر خطان إذا كان مستوى هرمون الملوتن في البول مرتفعًا بما يكفي للإشارة إلى الإباضة.

اختبارات التبويض المنزلي باللعاب: هذه الاختبارات أقل شيوعًا، لكنها لا تزال دقيقة. يتم إجراؤها عن طريق وضع عينة من اللعاب على شريط اختبار. سيظهر خط واحد إذا لم يكن مستوى هرمون الملوتن في اللعاب مرتفعًا بما يكفي للإشارة إلى الإباضة. سيظهر خطان إذا كان مستوى هرمون الملوتن في اللعاب مرتفعًا بما يكفي للإشارة إلى الإباضة.

كيفية استخدام اختبار التبويض المنزلي

يجب أن تبدأ في استخدام اختبار التبويض المنزلي في اليوم التاسع من دورتك الشهرية. إذا كانت دورتك الشهرية أقصر من 28 يومًا، يجب أن تبدأ في استخدام الاختبار في وقت أقرب. استمر في إجراء الاختبار يوميًا حتى تحصل على نتيجة إيجابية. بمجرد حصولك على نتيجة إيجابية، يجب أن تمارس الجنس في غضون 24 إلى 36 ساعة التالية.

ما الذي تعنيه النتيجة الإيجابية لاختبار التبويض المنزلي؟

النتيجة الإيجابية لاختبار التبويض المنزلي تعني أن مستوى هرمون الملوتن في البول أو اللعاب مرتفع بما يكفي للإشارة إلى الإباضة. هذا يعني أنك ستكون أكثر خصوبة في غضون 24 إلى 36 ساعة التالية.

ما الذي تعنيه النتيجة السلبية لاختبار التبويض المنزلي؟

النتيجة السلبية لاختبار التبويض المنزلي تعني أن مستوى هرمون الملوتن في البول أو اللعاب ليس مرتفعًا بما يكفي للإشارة إلى الإباضة. هذا لا يعني أنك لن تبيضين، بل يعني فقط أنك لست في فترة خصوبتك العالية في الوقت الحالي. يجب أن تستمر في إجراء الاختبار يوميًا حتى تحصل على نتيجة إيجابية.

متى يجب استخدام اختبار التبويض المنزلي؟

يجب أن تبدأ في استخدام اختبار التبويض المنزلي في اليوم التاسع من دورتك الشهرية. إذا كانت دورتك الشهرية أقصر من 28 يومًا، يجب أن تبدأ في استخدام الاختبار في وقت أقرب. استمر في إجراء الاختبار يوميًا حتى تحصل على نتيجة إيجابية. بمجرد حصولك على نتيجة إيجابية، يجب أن تمارس الجنس في غضون 24 إلى 36 ساعة التالية.

ما هي العوامل التي يمكن أن تؤثر على نتائج اختبار التبويض المنزلي؟

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على نتائج اختبار التبويض المنزلي، بما في ذلك:

الأدوية: يمكن أن تؤثر بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل والأدوية الهرمونية الأخرى، على نتائج اختبار التبويض المنزلي.

الإجهاد: يمكن أن يؤثر الإجهاد على مستويات هرمون الملوتن في البول واللعاب، مما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.

التمارين الرياضية الشديدة: يمكن أن تؤثر التمارين الرياضية الشديدة على مستويات هرمون الملوتن في البول واللعاب، مما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.

هل اختبار التبويض المنزلي دقيق؟

اختبارات التبويض المنزلي دقيقة للغاية، ولكنها ليست دقيقة بنسبة 100%. قد لا تظهر بعض الاختبارات نتيجة إيجابية حتى بعد الإباضة، وقد تظهر بعض الاختبارات نتيجة إيجابية خاطئة. إذا كنت تحاولين الحمل، فمن المهم استخدام اختبار التبويض المنزلي جنبًا إلى جنب مع طرق أخرى لتحديد أيام خصوبتك، مثل مراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية أو استخدام جهاز تتبع الإباضة.

هل اختبار التبويض المنزلي آمن؟

اختبارات التبويض المنزلي آمنة تمامًا للاستخدام. إنها غير جراحية ولا تسبب أي آثار جانبية.

الخاتمة

اختبار التبويض المنزلي هو أداة مفيدة يمكن أن تساعدك على تحديد أفضل وقت لممارسة الجنس لزيادة فرص الحمل. إنه سهل الاستخدام وغير جراحي وآمن. إذا كنت تحاولين الحمل، فمن المهم التحدث إلى طبيبك حول اختبارات التبويض المنزلي وكيفية استخدامها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *