اخراج زكاة الفطر عن الزوجة

اخراج زكاة الفطر عن الزوجة

المقدمة

زكاة الفطر من العبادات المالية التي فرضها الله تعالى على كل مسلم ومسلمة قادرين على إخراجها، وهي ركن من أركان الإسلام، وقد فرضت في السنة الثانية من الهجرة، ووقتها من غروب شمس آخر يوم من رمضان إلى طلوع فجر يوم عيد الفطر.

حكم إخراج زكاة الفطر عن الزوجة

اختلف العلماء في حكم إخراج زكاة الفطر عن الزوجة، فذهب جمهور الفقهاء إلى أن إخراج زكاة الفطر عن الزوجة واجب على الزوج، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أنا وكافلي مسؤولون”، ولأن الزوجة من أهل بيته الذين تجب عليه نفقتهم.

من يجب عليه إخراج زكاة الفطر عن الزوجة

يجب على الزوج إخراج زكاة الفطر عن زوجته الحرة المسلمة الغنية والفقيرة، سواء كانت مقيمة معه أو غائبة عنه، وسواء كانت حاملاً أو غير حامل، وسواء كانت صغيرة أو كبيرة، لأنها من أهل بيته الذين تجب عليه نفقتهم.

مقدار زكاة الفطر عن الزوجة

مقدار زكاة الفطر عن الزوجة هو صاع من الطعام، والصاع يساوي أربعة أمداد، والمد يساوي 625 غراماً، فمقدار زكاة الفطر عن الزوجة هو 2.5 كيلوغرام من الطعام.

وقت إخراج زكاة الفطر عن الزوجة

وقت إخراج زكاة الفطر عن الزوجة هو من غروب شمس آخر يوم من رمضان إلى طلوع فجر يوم عيد الفطر، ويجوز تقديم إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين، ولا يجوز تأخيرها عن طلوع فجر يوم عيد الفطر.

كيفية إخراج زكاة الفطر عن الزوجة

يمكن إخراج زكاة الفطر عن الزوجة بإحدى الطرق التالية:

1. إخراجها من الطعام الذي تؤكل منه الزوجة، مثل الأرز والقمح والشعير والتمر والزبيب.

2. إخراجها من قيمة الطعام، فيدفع الزوج للفقير أو المحتاج مبلغاً من المال يساوي قيمة صاع من الطعام.

3. إخراجها عن طريق الجمعيات الخيرية التي تتولى توزيع زكاة الفطر على الفقراء والمحتاجين.

فضل إخراج زكاة الفطر عن الزوجة

لإخراج زكاة الفطر عن الزوجة فضائل كثيرة، منها:

1. طهارة الصائم من الذنوب والخطايا.

2. حصوله على أجر عظيم عند الله تعالى.

3. دخوله في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم: “أعينوني بطعامكم”، وفي حديث آخر: “أفضل الصدقة ما كان في رمضان”.

الخاتمة

زكاة الفطر عبادة مالية عظيمة فرضها الله تعالى على كل مسلم ومسلمة قادرين على إخراجها، وهي ركن من أركان الإسلام، وقد فرضت في السنة الثانية من الهجرة، ووقتها من غروب شمس آخر يوم من رمضان إلى طلوع فجر يوم عيد الفطر. وإخراج زكاة الفطر عن الزوجة واجب على الزوج، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أنا وكافلي مسؤولون”، ولأن الزوجة من أهل بيته الذين تجب عليه نفقتهم.

أضف تعليق