مقدمة
زكاة الفطر هي فريضة مالية، تجب في شهر رمضان المبارك على كل مسلم ومسلمة عند حلول عيد الفطر، وهي من أهم العبادات التي يحرص المسلمون على أدائها، لما لها من فضل وثواب عظيمين، ولأنها تطهر الصائم من اللغو والرفث، وتساعد على إدخال السرور والفرح على قلوب الفقراء والمحتاجين.
أنواع زكاة الفطر
1. زكاة الفطر عن النفس: وهي واجبة على كل مسلم ومسلمة قادر على أدائها، بغض النظر عن جنسه أو عمره أو حالته الاجتماعية.
2. زكاة الفطر عن الغير: وتشمل الأبناء والبنات والأحفاد، والزوجة والزوج، والعبيد والإماء، وكل من تلزمه نفقته.
3. زكاة الفطر عن الأموال: وتشمل الأموال النامية كالزروع والثمار والمواشي.
كيفية حساب زكاة الفطر
1. مقدار زكاة الفطر عن النفس: صاع من قوت البلد، وذلك يعادل 2-3 كيلو جرام من الأرز أو القمح أو التمر أو الشعير.
2. مقدار زكاة الفطر عن الغير: مثل مقدار زكاة الفطر عن النفس.
3. مقدار زكاة الفطر عن الأموال: يقدر بحسب قيمة المال النامي، وذلك يعادل 2.5% من قيمة المال.
وقت أداء زكاة الفطر
– تبدأ زكاة الفطر من غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان.
– يفضل أن يؤديها المسلمون قبل صلاة عيد الفطر.
– يجوز تأخيرها إلى بعد صلاة العيد، لكن الأفضل أداؤها قبل الصلاة.
مصارف زكاة الفطر:
– الفقراء والمساكين.
– الغارمون والمديونون.
– العاملون عليها.
– في سبيل الله.
– ابن السبيل.
من تجب عليه زكاة الفطر؟
– كل مسلم ومسلمة حر.
– قادر على أدائها.
– مقيم في مكان وجبت فيه زكاة الفطر.
من لا تجب عليه زكاة الفطر؟
– الفقراء والمساكين.
– غير القادرين على أدائها.
– الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم.
– المسافر الذي يقضي ليلة العيد خارج البلد.
حكمة تشريع زكاة الفطر
1- تطهير الصائم من اللغو والرفث: أي تطهره من الذنوب والآثام التي قد يرتكبها خلال شهر رمضان.
2- إدخال السرور والفرح على قلوب الفقراء والمحتاجين: وذلك بإعطائهم هذه الصدقة التي تساعدهم على توفير احتياجاتهم وتلبية حاجاتهم.
3- تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع: وذلك بأن يشارك الأغنياء الفقراء في طعامهم وشرابهم، فيشعر الفقراء بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع.
خاتمة
زكاة الفطر عبادة عظيمة لها فضل وثواب عظيمين، وهي واجبة على كل مسلم ومسلمة قادر على أدائها، وهي تطهر الصائم من اللغو والرفث، وتساعد على إدخال السرور والفرح على قلوب الفقراء والمحتاجين، وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.