المقدمة:
إن الرزق من عند الله، ولا يأتي إلا منه سبحانه وتعالى، لذا كان من الواجب على المسلم أن يلجأ إلى الله بالدعاء لطلب الرزق، فالدعاء هو العبادة، وهو من أعظم أسباب الرزق، فقد قال الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ).
أولاً: دعاء الرزق:
– اللهم ارزقني رزقًا طيبًا كثيرًا من غير كد ولا تعب ولا مشقة.
– اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك.
– اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، واجعل لي في كل شيء كفاية.
ثانيًا: دعاء الرزق الوفير:
– اللهم ارزقني رزقًا واسعًا من كل وجه، واجعل لي فيه البركة.
– اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي، واجعلني قانعًا بما رزقتني.
– اللهم ارزقني ما يجعلني في غنى عن الناس، ولا تكّلني إلى أحد من خلقك.
ثالثًا: دعاء الرزق المبارك:
– اللهم ارزقني من الطيبات، واجعل رزقي مباركًا لي ولكل من يتناول منه.
– اللهم ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا، واجعله سببًا لسعادتي في الدنيا والآخرة.
– اللهم ارزقني رزقًا فيه العافية والصحة، واجعله رزقًا لا يضرني ولا يؤذيني.
رابعًا: دعاء الرزق بالمال:
– اللهم ارزقني مالًا حلالًا طيبًا، واجعل لي فيه البركة.
– اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وبدوام نعمتك عن سؤالك، وبفضل كرمك عن غيرك.
– اللهم ارزقني مالًا يجعلني في غنى عن الناس، ولا تكّلني إلى أحد من خلقك.
خامسًا: دعاء الرزق بالبنين:
– اللهم ارزقني الذرية الصالحة، واجعل لي فيها البركة.
– اللهم ارزقني بولد صالح، يكون لي عونًا في الدنيا والآخرة.
– اللهم ارزقني ببنين وبنات يكونون قرة عين لي ولزوجتي.
سادسًا: دعاء الرزق بالزواج:
– اللهم ارزقني الزوجة الصالحة، التي تكون لي سكناً ومودة ورحمة.
– اللهم ارزقني بالزوج الذي يكون لي عونًا في الدنيا والآخرة.
– اللهم ارزقني بالزوج الذي يكون لي خير سند ورفيق.
سابعًا: دعاء الرزق بالوظيفة:
– اللهم ارزقني وظيفة صالحة، تكون فيها البركة والتوفيق.
– اللهم ارزقني وظيفة تناسب مؤهلاتي وخبراتي، وتكون سببًا في سعادتي وتحقيق أهدافي.
– اللهم ارزقني وظيفة فيها الأمان الوظيفي، ويكون راتبها مجزيًا وكافيًا لسد احتياجاتي.
الخاتمة:
إن الرزق من عند الله وحده، ولا يأتي إلا منه سبحانه وتعالى، لذا كان من الواجب على المسلم أن يلجأ إلى الله بالدعاء لطلب الرزق، فالدعاء هو العبادة، وهو من أعظم أسباب الرزق، فقد قال الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ).